ما جديد ملف معادلات الطلاب العراقيين؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقد قاضي التحقيق في بيروت أسعد بيرم جلسة استجواب في ملف وزارة التربية المتعلق بتقاضي رشى مقابل تسريع المصادقات والمعادلات للطلاب العراقيين، حيث أجرى مواجهة بين رئيسة دائرة الامتحانات في الوزارة أمل شعبان والموظف في أمانة سر المعاملات ما قبل الجامعية رودي باسيم، الذي أنكر أمام قاضي التحقيق مضمون أقواله التي وردت في التحقيقات الأولية، خصوصا لناحية تورط شعبان بتقاضي أموال مقابل معادلات، نافيا حصول أي اتفاق مسبق على تقاضي الأموال أو تمرير المعاملات مقابل بدل مالي.
وبناء على مضمون إفادة باسيم، قرر القاضي بيرم التوسع في التحقيقات، واستدعاء كل الأسماء الواردة في الملف بعد غد الخميس. كما أرجأ البت بطلب تخلية شعبان.
وكان بيرم أصدر مذكرة توقيف وجاهية في حقها، بعد استجوابها في 29 كانون الأول الماضي. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفكيك خلية “تجارة الماستر”.. هل تمتد التحقيقات إلى مسؤولين ومنتخبين ؟
زنقة 20 | الرباط
تابع الجميع الفضيحة التعليمية التي تفجرت مؤخرا ، و المتعلقة ببيع شهادات جامعية بأكادير ، بطلها أستاذ جامعي و سياسي ، قام ببيع دبلومات الماستر لشخصيات قضائية و منتخبين وفق ما يروج حاليا.
و بحسب تقارير، فإن الدبلومات الصادرة عن الاستاذ المعتقل، جرت أيضا زوجته وهي محامية، و مسؤول قضائي بابتدائية آسفي، وابنه وهو محامي ، كما شملت المتابعة محامين آخرين ويرتقب أن تشمل التحقيقات مسؤولين آخرين متورطين.
ووفق ذات التقارير، فإن الدبلومات استعملت في مباريات توظيف من طرف شخصيات محظوظة ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصداقية عدد من الشواهد الصادرة عن الجامعات المغربية.
واليوم، بعد سقوط الأستاذ المتورط ، دعت فعاليات إلى فتح تحقيق للكشف عن جميع الشهادات المزورة ومعرفة من استفاد منها، خصوصًا من حصلوا على مناصب عليا أو تمثيليات برلمانية أو إدارية دون وجه حق.
و أشاروا بالتحديد الى ضرورة إعادة النظر في شهادات كل المتخرجين من سلك الماستر والمؤهلين في اختبار المحاماة بالمنطقة الترابية للمتهم وما جاورها منذ أن أضحى هذا الأخير استاذا جامعيا.
و بحسب هؤلاء، فإن الجامعة المغربية أصبحت اليوم ملطخة بالعديد من الممارسات المشبوهة مثل البيع والشراء في الدبلومات ، و ايضا قضايا سابقة أطلق عليها “الجنس مقابل النقط”، وهو ما يستدعي تدخلا حازما للقطع مع يمكن وصفه بالفوضى التي تعيشها مؤسسات التعليم العالي.