النادي العلمي القطري ينظم ورشا حول البرمجة والتكنولوجيا والعلوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظم النادي العلمي القطري، التابع لوزارة الرياضة والشباب، مجموعة متنوعة من الورش والبرامج المتخصصة ضمن "مخيم شتاء العلمي"، الذي يقيمه النادي خلال عطلة منتصف العام الدراسي، ويستمر حتى بعد غد الخميس.
وتركزت أنشطة المخيم التي شارك فيها أكثر من 320 مشاركا من جميع الأعمار هذا العام، على الأنشطة والبرامج ذات الطابع البرمجي والتكنولوجي، مع عدم إغفال المجالات الأخرى مثل الميكانيكا والعلوم العامة والهندسة وذلك لأنها تعد من أساسيات العلم والمعرفة.
ويأتي "مخيم شتاء العلمي" بالتزامن مع الاحتفال العالمي بساعة من البرمجة، حيث شارك النادي العالم الاحتفال بهذه المناسبة من خلال ستة برامج مختلفة هي: برمجة الإسكراتش، وتصميم تطبيق الهاتف للفئة العمرية من 7 حتى 12 سنة، ومبادئ برمجة الأردوينو، وتصميم تطبيق الهاتف للفئة العمرية من 13 حتى 18 سنة، ومبادئ برمجة لغة البايثون Python، وخوارزمية RSA للفئة العمرية من 18 حتى 25 سنة، وقد تجاوز عدد الحضور في هذا الاحتفال 155 مشاركا ومشاركة.
وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي: إن الهدف من مشاركة النادي العلمي القطري في الفعالية العالمية /ساعة من البرمجة/، التي كانت هذا العام تحت عنوان /الإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي/ لإزالة بعض الغموض الذي يحيط بمجال "البرمجة"، ولتظهر أنه يمكن لأي شخص تعلم أساسيات البرمجة، ومن ثم الانطلاق من خلالها إلى عالم البرمجة الرحب، حيث تساهم ساعة من البرمجة في تشجيع أطفالنا على الولوج في هذا المجال والتميز فيه.
وساعة البرمجة هي مبادرة عالمية مقدمة بواسطة Code.org بدأت في عام 2013، تقام في الفترة من 8 وحتى 25 ديسمبر من كل عام، وتتيح للفتيان والفتيات تجربة ساعة واحدة من كتابة كود برمجة، والتعلم عن عالم الهايتك والابتكار التكنولوجي بطريقة تجريبية وممتعة، ويشارك في هذه الساعة أكثر من 20 ألف معلم ومدرب و58 ألف متطوع من 180 دولة حول العالم.
وأضافت المهندي أن قسم المبتكر الواعد في النادي العلمي القطري قدم ضمن "مخيم شتاء العلمي" ورشتين مستقلتين في مجال البرمجة، وهما ورشة برمجة إسكراتش، وورشة أساسيات بناء وبرمجة روبوت سبايك برايم، حيث تعرف المشاركون على مقدمة في برمجة الإسكراتش (Scratch) وخصائصها ومبادئ تصميم وبناء SPIKE Prime، وتنمية مهارات حل المشكلات والتفكير الإبداعي، وتعزيز الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا.
كما نظم قسم المبتكر الواعد أيضا برنامج تطبيقات هندسية لبيئة مستدامة لتعريف المشاركين بأشكال التلوث وتأثيراتها على البيئة والإنسان، وأساليب الوقاية من التلوث، والاستخدام الآمن للمواد البلاستيكية، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في حياة أكثر استدامة، وكيف تصبح إعادة التدوير ثقافة وأسلوب حياة.
وقدم قسم ميكانيكا السيارات في النادي ورشة حول اكتشاف الأعطال البسيطة بالسيارة وإصلاحها ضمن سلسلة أساسيات ومبادئ في ميكانيكا السيارات للقسم، ليقدم قسم واحة الصناع ورشتين الأولى مخصصة لمنتسبي مؤسسة نماء، وهي ورشة أساسيات النجارة، حيث تعرف فيها المشاركون على أنواع الخشب، وكيفية استخدام الأجهزة والأدوات المستعملة في النجارة، وكيفية قطع وتشكيل الخشب، والثانية ورشة تشكيل المعادن، التي تعرف المشاركين بأنواع المعادن المستخدمة في صناعة البراغي، وأنواعها واستخداماتها، مع تنفيذ وتشكيل نماذج مختلفة من البراغي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النادي العلمي القطري
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص الدكتور فضلو خوري زميلًا في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأمريكية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي، وهي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب.
وتقدم الجامعة حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.