حمديتي ميت ومن ظهر شبيه له.. سياسي يفجر مفاجأة صادمة بشأن الأزمة بالسودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور عادل عبد العزيز، محلل سياسي سوداني، إن توقيع حمدتي قائد قوات الدعم السريع مع القوة المدنية السياسية تأتي دون وجود أكبر حزبين في السودان، ويوجد اعتقاد كبير أن حمدتي الأصلي ميت وما ظهر في الاجتماع ربما يكون شبيه له.
حديث عن الأزمة السودانيةوأضاف "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أنه يعتقد أن هناك ترتيبات استخبارية يجري الترتيب لها في إثيوبيا في ضوء العداء الاستراتيجي مع السودان ومصر، وهذه الترتيبات يجب النظر إليها، وهذا الاجتماع كان يجب أول بند فيه الاعتذار عن مذابح قوات الدعم السريع والتي قتلت الآلاف ودفنتهم أحياء.
وتابع، أن خطوة إبعاد الجيش هي خطوة معزولة للشعب السوداني والذي أصبح في مختلف المناطق تضرر أبلغ الضرر من تصرفات قوات الدعم السريع، ولذلك فإن الاتفاق الذي كان ينص بخروج القوات من مساكن المواطنين والأعيان المدنية هو الذي يجب أن ينفذ الآن حتى يشعر الناس أن هناك جديد في الأمر، ولكن البيان والاتفاق لا يمثل أي خطوة إضافية نحو تحقيق الاتفاق في السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمدتي الأزمة السودانية السودان قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.