المنظمة العربية لحقوق الإنسان: 2023 عام ازدواجية المعايير الدولية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال ضياء شمري، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، أن العام الماضي 2023 شهد انتهاكات لحقوق الإنسان على الصعيد العالمي، أبرزها العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي على المدنيين العزل داخل قطاع غزة، وما يقوم به من انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان هناك.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطينوأوضح لـ«الوطن» أن هناك حالة من الإحباط العام، نظرا لما يتم من انتهاك لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تم الاحتفال بذكراها الـ75 منذ قرابة الشهر، في ظل ارتكاب أبشع الجرائم في حق البشرية على أرض فلسطين، كالتهجير القسري والإبادة الجماعية والتصفية العرقية.
وأكد أن الحرب الدائرة في قطاع غزة وسط صمت دولي فضح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها العالم مع حقوق الإنسان، ولكن في الوقت ذاته شهد عام 2023 انتفاضة لشعوب الغرب، بعدما وصلتهم الصورة كاملة حول ما يجري في قطاع غزة من انتهاكات، والثورات الشعبية التي خرجت في الشوارع الأوروبية هي مكسب لحقوق الإنسان خلال عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
أكد أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، أن الاستراتيجية الوطنية لـ حقوق الإنسان تمثل خطوة محورية في تعزيز منظومة الحقوق والحريات في مصر، موضحًا أنها وضعت إطارًا شاملًا للعمل الحقوقي في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يؤكد جدية الدولة في تطوير هذا الملف وفق رؤية واضحة ومستدامة.
وقال قاسم، في تصريحات صحفية اليوم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن تحديث الاستراتيجية بشكل دوري أصبح ضرورة وطنية، لضمان مواكبتها للتغيرات المتسارعة، سواء على المستوى الدولي أو الداخلي، ولتظل قادرة على دعم مسار الإصلاح في كل ما يخص حقوق المواطن وحياته اليومية.
وأضاف أن الدولة المصرية حققت خطوات مهمة على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التشريعات الحديثة، وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاءت لتعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، وهو ما يعكس التزامًا واضحًا بتطوير المنظومة الحقوقية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل أن المبادرات القومية الكبرى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، أسهمت بشكل ملموس في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، من خلال الارتقاء بالخدمات الأساسية في القرى والمراكز، وتوفير بنية تحتية تليق بالمواطن المصري، معتبرًا إياها أحد أهم مشروعات دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد قاسم على أن حقوق الإنسان ليست ملفًا سياسيًا فقط، بل هي منظومة متكاملة تشمل تحسين مستوى المعيشة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وخلق فرص حقيقية للعمل، مؤكدًا أن تعزيز هذه الجوانب هو الطريق الأقوى لرفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية.
وأشار إلى أن الدفع المستمر بملف الحقوق والحريات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، مع استمرار تنفيذ البرامج التنموية التي تضع المواطن في قلب عملية التطوير، باعتباره المستفيد الأول من كل الجهود الوطنية.
واختتم أحمد محسن قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن حزب الجيل الديمقراطي سيظل شريكًا فاعلًا في دعم الدولة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والعمل من أجل تحقيق العدالة والكرامة والتنمية لكل أبناء الوطن.