قال ضياء شمري، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، أن العام الماضي 2023 شهد انتهاكات لحقوق الإنسان على الصعيد العالمي، أبرزها العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي على المدنيين العزل داخل قطاع غزة، وما يقوم به من انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان هناك.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين 

وأوضح لـ«الوطن» أن هناك حالة من الإحباط العام، نظرا لما يتم من انتهاك لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تم الاحتفال بذكراها الـ75 منذ قرابة الشهر، في ظل ارتكاب أبشع الجرائم في حق البشرية على أرض فلسطين، كالتهجير القسري والإبادة الجماعية والتصفية العرقية.

 

ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه حقوق الإنسان 

وأكد أن الحرب الدائرة في قطاع غزة وسط صمت دولي فضح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها العالم مع حقوق الإنسان، ولكن في الوقت ذاته شهد عام 2023 انتفاضة لشعوب الغرب، بعدما وصلتهم الصورة كاملة حول ما يجري في قطاع غزة من انتهاكات، والثورات الشعبية التي خرجت في الشوارع الأوروبية هي مكسب لحقوق الإنسان خلال عام 2023. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس

عبّر فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن “صدمته البالغة” إزاء ما وصفه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مرافق احتجاز رسمية وغير رسمية يديرها جهاز دعم الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس، مطالباً بإغلاق هذه المواقع فوراً وفتح تحقيقات “فورية ومستقلة ونزيهة وشفافة”.

وأكد تورك أن “النتائج التي تم الكشف عنها تتماشى مع تقارير سابقة أصدرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة تقصي الحقائق، بالإضافة إلى شهادات شهود عيان، بشأن طبيعة هذه المواقع والانتهاكات التي تُرتكب فيها، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري”.

وقال المفوض السامي: “مخاوفنا الأسوأ تتأكد الآن، تم العثور على عشرات الجثث داخل هذه المواقع، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها للتعذيب، ومؤشرات محتملة على عمليات قتل خارج نطاق القضاء”، مؤكداً أن “حفظ الأدلة ومساءلة المسؤولين وفق المعايير الدولية أمر لا يحتمل التأجيل”.

وأعرب تورك عن انزعاجه من تقارير تفيد بعدم منح سلطات البحث الجنائي الليبية حق الوصول الكامل إلى المواقع لاستخراج الرفات وتحديد الهويات، داعياً السلطات إلى إزالة جميع العوائق والسماح بوصول غير مقيّد.

وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه تلقى، بين 18 و21 مايو، معلومات عن انتشال عشر جثث متفحمة من مقر جهاز دعم الاستقرار في منطقة أبو سليم، إلى جانب العثور على 67 جثة داخل ثلاجات في مستشفيي أبو سليم والخضراء، بعضها في حالة تحلل متقدمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، كما أُبلغ عن اكتشاف مقبرة داخل حديقة الحيوانات في طرابلس.

وشدد تورك أيضاً على ضرورة احترام كرامة الضحايا وخصوصية أسرهم، مشيراً إلى تداول صور ومقاطع فيديو “مروعة” من داخل المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجدداً دعوته للسلطات الليبية بمنح الأمم المتحدة حق الوصول الكامل لتوثيق الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • قارة إفريقيا تختار قيادتها الحقوقية.. مالي تتصدر والجزائر تحجز مقعد النيابة
  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس
  • بدعم عُماني.. مؤتمر العمل الدولي يعترف بحقوق دولة فلسطين في "المنظمة الدولية"
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار "فلسطين في منظمة العمل الدولية"
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • خالد أبو بكر: منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا
  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح