بسبب محاصرتها بعد الانقلاب.. باريس تغلق سفارتها في نيامي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قررت فرنسا إلاق سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر، قائلة إن عمل موظفيها الدبلوماسيين أصبح مستحيلاً بعد الانقلاب العسكري، منذ خمسة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن فرض حصار السفارة، وإعاقة حركة الموظفين، ومنع سفر الموظفين الدبلوماسيين إلى النيجر، يمنع العمل فيها، وأشارت إلى أن السفارة ستواصل عملها من باريس، وأن الأنشطة القنصلية ستوكل إلى القنصليات الفرنسية في المنطقة.
L’ambassade de France au #Niger est désormais fermée jusqu’à nouvel ordre. (...) L’ambassade poursuivra ses activités depuis Paris. Elle maintiendra notamment un lien avec les ressortissants français présents sur place, et avec les ONG intervenant dans le secteur humanitaire, que… pic.twitter.com/zEBFsMlRHA
— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) January 2, 2024
وغادر السفير الفرنسي النيجر منذ أشهر. وقبل عيد الميلاد، سحبت فرنسا، جنودها من النيجر.
وأطاح الحرس الرئاسي برئيس النيجر محمد بازوم في انقلاب في نهاية يوليو (تموز). ويتولى السلطة حاليا الجنرال عبد الرحمن تاياني الذي علق النظام الدستوري، رغم أن فرنسا وزعماء دول غرب أفريقيا الآخرين لا يعترفون بالحكومة الجديدة. لكن الولايات المتحدة وألمانيا اتفقتا مع المجلس العسكري الحاكم على مواصلة التعاون العسكري مع النيجر وفقا لشروط معينة.
يذكر أن النيجر، كانت آخر ديمقراطية حليفة للولايات المتحدة وفرنسا والدول الأوروبية الأخرى في القتال ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باريس نيامي
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان