أول تعليق من عائلة صالح العاروري بعد استشهاده (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وفقًا لمصدر أمني لبناني بارز، قتل صالح العاروري في الضربة الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد من مرافقيه، دون تحديد عددهم، وأكد مصدر أمني آخر هذه المعلومة نفسها، مشيرًا إلى أن هناك ضررًا لحق بطبقتين في المبنى المستهدف بالإضافة إلى سيارة واحدة على الأقل.
وظهرت أخت الشهيد صالح العاروري، في فيديو عقب استشهاد لتتحدث بكل الصبر قائله: «الحمدلله رب العالمين تشرفنا بخبر استشهاد أخي وهذه أمنية كان يتمنها كل يوم وهو ساجد كل يوم يقول اللهم ارزقني الشهادة، بهنئ نفسي وبهنئ الشعب العربي الفلسطيني، فلسطين ولّادة ياما اغتلوا قادة، ولكن سيأتي قائد أعظم، النصر قادم».
كلمات شقيقة الشهيد القائد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقب استشهاده في عملية اغتيال صهيونية في ضاحية بيروت الجنوبية pic.twitter.com/0e3VJw48dq
— إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) January 2, 2024 الفصائل تنعي استشهاد صالح العاروريوعلى جانب آخر، أصدرت الفصائل بيانًا نقله تلفزيون فلسطين، أكدت فيه أن عمليات الاغتيال «الجبانة» التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قادة ورموز الشعب الفلسطيني، سواء داخل فلسطين أو خارجها، لن تنجح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن هذه الاغتيالات لن تؤثر على صمود واستمرار المقاومة الفلسطينية الباسلة، التي تثبت مرة أخرى فشل العدو في تحقيق أي أهداف حقيقية في قطاع غزة.
وفي البيان، نعت حركة حماس قائد أركانها في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى، صالح العاروري، الذي استشهد في السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح العاروري لبنان إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي بيروت صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
وجددّت الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير قيد أُنملة، بل أنه في تطور مستمر منذ بداية العدوان والحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مبينة أن أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، يؤكد مدى وحشية الكيان الصهيوني الغاصب وما وصل إليه من إجرام لم يسبق له مثيل في التاريخ، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الصهيوني على اليمن وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في إجرامه وتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وحذر البيان، الكيان الصهيوني من اقتراف الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأنها ستفتح أبواب الجحيم على كيان العدو، مشدداً على أن الوقت قد حان ليقول المجتمع الدولي للكيان الصهيوني كفى، وليلجم العربدة الصهيونية في المنطقة التي تُهدّد الأمن والسلم الدوليين وتضرب كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، عُرض الحائط.
وأكدت الخارجية أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يدخر جهداً أو وسيلة لمساندته حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.