رئيس هيئة الاستثمار: نقضي على تراكمات الماضي لزيادة الخريطة الاستثمارية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن ملف الاستثمار به العديد من التحديات نتيجة تراكمات عقود مضت، موضحًا أن الروتين كان أبرز التحديات التي تعوق ملف الاستثمار.
قوانين قديمة في الاستثماروأضاف «هيبة»، في حواره، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ التضارب في بعض القوانين نتيجة تراكمات قديمة، ويتم التعامل مع هذه التشابكات منذ 2015، لافتاً إلى أنَّ هناك قوانين يتم تطبيقها منذ عام 1945 ويتم التعامل معها بشكل جاد والنظر إليها بصورة أوسع، وأن من أدوار الهيئة خلق الروابط والتنسيق بين الهيئات وجهات الدول.
وتابع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار: «الهيئة تتعامل مع كل الجهات الخاصة بـ الاستثمار، وتسعى خلال الفترة الحالية لتنسيق جهود هيئات الدولة المختلفة من أجل تحسين مناخ الاستثمار».
واستطرد: «يتم العمل على الربط بين الجهات وبعضها البعض، وهذا تحد كبير ويتم العمل عليه، وهناك مشكلة بيانات يحتاجها أي مستثمر ويتم العمل على تسهيل تخصيص الأراضي للمستثمر بالتنسيق مع الجهة المختصة».
وتابع: «جار تفعيل الخريطة الاستثمارية بشكل فعلي، وهناك 39 جهة ولاية تعرض الفرص الاستثمارية الخاصة به بالخريطة، وهناك تطورات في عرض الفرص الاستثمارية ويتقدم المستثمر للتخصيص ويتم توجيه لجهة الولاية، كما أنه يتم تفعيل الخريطة الاستثمارية بشكل فعلي عبر المنصة الخاصة بالهيئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار المباشر جذب الاستثمار قانون الاستثمار هيئة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
زنقة 20 | الرباط
كان لافتا خلال آخر جلسة لمسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الدعوة التي أطلقها لإعادة النظر في الخريطة الجامعية.
و بدا أن أخنوش غير راض عن تكتل الكليات في صيغتها الحالية و التي لا تساعد على خلق نجاعة و تدبير محكمين في قطاع التعليم العالي.
رئيس الحكومة دعا إلى إحداث جامعات جديدة بعدد من المدن وإعادة تقسيم بعض الكليات، قصد إرساء عرض تكويني متنوع لمواكبة الحاجيات ومواجهة مشكل الاكتظاظ.
كما دعا إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر رفع عدد الجامعات الذي لا يتجاوز 12 جامعة.
أخنوش، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.
و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.
و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.
مصادر نقلت أن وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي غير متحمس حاليا لإجراء تغييرات في الخريطة الجامعية الحالية ، نظرا للكلفة الباهظة لهذا التغيير و التي تحتاج إلى فترة زمنية انتقالية طويلة.
ووفق مصادرنا، فإن وزير التعليم العالي، يواجه تحديات كبيرة خاصة تلك المتعلقة بإنهاء العمل بالكليات متعددة التخصصات و التي تم تفريخها في ولايات سابقة قبل أن يتم توقيف بناء كليات جديدة في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي.
و بحسب ما كشفه عزالدين ميداوي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإنه سيعمل على تقسيم كليات الحقوق والاقتصاد والآداب، و تفكيك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلى تخصصات أكثر دقة، والانتقال التدريجي بها نحو الاستقطاب المحدود، فهل سينجح فيما فشل فيه الوزراء السابقون؟.