“ديبورتيفو LSM”.. مشروع كروي جديد يجمع ميسي وسواريز
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن النجم الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي عن إطلاق مشروع رياضي جديد يتمثل في تأسيس ناد محترف لكرة القدم في بلاده، بمشاركة صديقه وزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي.
النادي الجديد سيحمل اسم “ديبورتيفو LSM”، وهو اختصار لأسماء اللاعبين (Luis – Suarez – Messi)، ومن المتوقع أن يبدأ الفريق مشواره الكروي في دوري الدرجة الرابعة الأوروغوياني، على أن يبدأ المشاركة الرسمية في موسم 2025.
وأعلن سواريز عن المشروع عبر فيديو نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الفكرة بدأت منذ عام 2018، وأنها تمثل حلما شخصيا له ولعائلته.
قال سواريز في رسالته: “اليوم أشارككم مشروعا عزيزا جدا على قلبي، يدعى LS Sports، وهو ثمرة سنوات من العمل والجهد، ويضم حاليا أكثر من 3000 عضو، و80 متخصصا يعملون يوميا في مركز رياضي حديث يقدم برامج متنوعة للأطفال والمراهقين”.
وأضاف: “نهدف إلى تقديم بيئة إنسانية ورياضية تمنح الأطفال والشباب فرصة حقيقية للنمو والتطور، كما نسعى لإدماج النادي ضمن النظام الرسمي لاتحاد كرة القدم في أوروغواي”.
من جانبه، عبر ليونيل ميسي عن سعادته بالمشاركة في المشروع، قائلا: “أشكر لويس على هذه الدعوة الرائعة، لقد عمل على هذا المشروع لسنوات، وأنا فخور بالانضمام إليه والمساهمة في تطويره، خاصة وأنه يرتبط بأحلام الطفولة والطريق الذي بدأناه سويا”.
ويطمح الثنائي ميسي وسواريز إلى أن يكون النادي منصة لتطوير المواهب الشابة في الأوروغواي، مع التركيز على الجانب الإنساني والاجتماعي، وتوفير فرص لم تكن متاحة لهما في بداياتهما.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
وكالات
أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم نهائيًا عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة تنقل خلالها بين عدد من الأندية الإيطالية والإسبانية، أبرزها رايو فاييكانو وأولبيا.
ورغم اسمه اللامع، لم تسعفه الظروف ولا المقارنات المتواصلة مع والده لفرض نفسه في الملاعب، لتنتهي رحلته قبل أن تبدأ فعليًا.
واجه كريستيان ضغوطًا هائلة منذ بداياته في أكاديمية روما، حيث تحوّل اسم العائلة إلى عبء ثقيل، خصوصًا مع الانتقادات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي طالت حتى شكله البدني، ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء.
وعلّق مدربه السابق ماركو أميليا على القرار قائلًا: “كان لاعبًا ذكيًا يملك مقومات اللعب في الدرجات العليا، لكن ضغط الاسم أثّر على التقييمات”.
ورغم الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، قرر كريستيان مواصلة علاقته بكرة القدم من بوابة التدريب، حيث سينضم للعمل داخل أكاديمية والده “مدرسة توتي لكرة القدم”، في خطوة تعكس رغبته في البقاء قريبًا من شغفه ولكن بعيدًا عن المقارنات والضغوط التي لازمته منذ أول لمسة للكرة.