أكدت "حماس" يوم الثلاثاء مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وجاء مقتل العاروري بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على هجوم مباغت شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل مما أشعل فتيل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويأتي مقتله في لحظة حاسمة بالنسبة للحركة، إذ تحاول إسرائيل القضاء عليها عقب هجوم السابع من أكتوبر الذي اجتاح فيه مقاتلون من الحركة الحدود مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

العاروري.. القيادي في "حماس"

• ولد العاروري بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل المنضمين لحماس عندما تشكلت عام 1987.

• سجن عام 1992، أي قبل عام واحد من موافقة قيادة فتح على اتفاقات أوسلو، والتي قبلت فيها بوجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح من أجل الدفع باتجاه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

• رفضت حماس هذا النهج، وعندما أُطلق سراح العاروري في عام2007، سرعان ما عاد إلى القتال، وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.

• أمضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا وظلّ فيها حتى 2015، وأقام منذ ذلك الحين في قطر ولبنان، وعمل من مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى الضربة المفاجئة يوم الثلاثاء.

• تتهم إسرائيل العاروري منذ فترة طويلة بشن هجمات دامية على مواطنيها، لكن مسؤولا في حماس قال إنه كان أيضا "في قلب المفاوضات" المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي تتوسط فيه قطر ومصر.

• على الرغم من أنه أقل نفوذا من قادة حماس في غزة، كان يُنظر إلى العاروري على أنه شخصية رئيسية في الحركة، إذ أنه كان العقل المدبر لعملياتها في الضفة الغربية من المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرا لبنان بعد فترات طويلة في السجون الإسرائيلية.

• باعتباره مسؤولا كبيرا بالحركة في لبنان، فقد لعب دورا مهما في تعزيز علاقات حماس مع جماعة حزب الله اللبنانية.

• أكدت حماس اغتياله ونعاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال إن الحركة "لن تُهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".

• تعهدت حركة الجهاد، وهي جماعة متحالفة مع حماس، بالانتقام لمقتله في بيان يوم الثلاثاء قائلة إن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.

• عُرف العاروري داخل حماس بأنه من أبرز المدافعين عن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة وتمتع بعلاقات جيدة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولها نفوذ كبير في الضفة الغربية.

• ساعد في تأسيس الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، واتهمته إسرائيل بتدبير هجمات أسقطت قتلى على مر السنين.

• تقول إسرائيل إنه كان وراء خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 2014، وهو العمل الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على غزة استمر لسبعة أسابيع مما أودى بحياة 2100 فلسطيني.

أبرز مواقف للعاروري

• مع استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية وتوسع المستوطنات، قال العاروري إنه "لا يوجد خيار آخر" سوى الانخراط فيما سماه المقاومة الشاملة.

• كان أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقفون وراء التوسع القوي للجماعة في الضفة الغربية حيث نفذ مسلحوها سلسلة من الهجمات على المستوطنين الإسرائيليين على مدى 18 شهرا مضت.

• وقعت عدة حوادث إطلاق نار العام الماضي بعد وقت قصير من توجيه العاروري تهديدات لإسرائيل أذاعها التلفزيون.

• شارك العاروري عن كثب في المفاوضات المتعلقة بالحرب، وقال في ديسمبر إنه لن يُطلق سراح المزيد من الرهائن حتى يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.

• بصفته عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، كان العاروري معتادا على الحوار، حتى ولو بشكل غير مباشر، مع الإسرائيليين.

• بعد قليل من إطلاق سراحه من السجن في 2011، كان العاروري أحد مفاوضي حماس المشاركين في صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل والتي تأمل الحركة تكرارها، بعد الحرب الحالية، من خلال مبادلة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بالرهائن الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاروري حماس إسرائيل غزة الضفة الغربية اتفاقات أوسلو دولة فلسطينية تركيا قطر لبنان حزب الله إسماعيل هنية محمود عباس المستوطنات صالح العاروري مقتل العاروري اغتيال صالح العاروري حماس الضاحية الجنوبية العاروري حماس إسرائيل غزة الضفة الغربية اتفاقات أوسلو دولة فلسطينية تركيا قطر لبنان حزب الله إسماعيل هنية محمود عباس المستوطنات أخبار لبنان فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة

الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددا من مدن الضفة الغربية في فلسطين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باقتحام قوات العدو مدن: جنين، ونابلس، وطوباس، وقلقيلية، وداهمت عددا من محلات الصرافة فيها. ففي نابلس، أصيب شاب، برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامها المدينة، وفق الوكالة التي أفادت أيضاً بإصابة شاب (32 عاما) برصاص العدو في منطقة الحوض، بعد أن اقتحمت محيط البلدة القديمة في المدينة. وذكرت أن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس من حاجز حوارة، وداهمت الخليج للصرافة على دوار زواتا، ومحلا للصياغة والذهب في السوق التجاري، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز السام. وأكدت الوكالة أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية، ومنطقة السوق، ومحلاً للصرافة وسط مدينة جنين، ومحيط دوار السينما في نابلس، كما أطلقت القنابل الدخانية. واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، مدينة طوباس بعدد من الدوريات، منطلقةً من حاجز تياسير شرقا، وداهمت محلا للصرافة، كما دفعت بجرافة عسكرية وعدد من الدوريات.

مقالات مشابهة

  • مطاردة وضرب ونهب.. الغارديان تكشف عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • بقرة تتحرك بأمر الله وترسم الحدود.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • الغربية.. تكثيف الرقابة التموينية والصحية على المخابز
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة