بالصور..علامات تكشف الدجاج المسرطن.. وتقرير عالمى يرصد تفاصيل أمراض خطيرة لنفس الأنواع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعد الدجاج من الأكلات الرئيسية في مختلف أنحاء العالم وتمتلك مذاقا شهيا وفوائد صحية عديدة وهو يحتوى على قدر كبير من البروتين والعناصر الغذائية المفيدة .
ولكن في بعض الأحيان يتحول الدجاج من طعام مفيد للصحة الى كارثة صحية تتسبب في إصابة الانسان بأخطر الأمراض خاصة الأنواع التى يتم تغذيتها على علف ملئ بالدهون.
ووفقا لما جاء في موقعpcrm يزيد تناول هذا النوع من الدجاج من نسبة الكوليسترول في الدم والمواد المسرطنة ومسببات الأمراض المختلفة .
المواد المسرطنة والكوليسترول
تحدث المواد المسرطنة بشكل طبيعي في الدجاج الذي يتم تغذيته بعلف غير مناسب .
وفي دراسة أجرتها لجنة الأطباء والتي تم تجميعها من اختبارات معملية مستقلة، احتوت 100% من 100 عينة من الدجاج المشوي من أفضل سلاسل المطاعم في كاليفورنيا على مادة PhIP، وهي مادة مسرطنة معترف بها فيدراليًا وترتبط بسرطان الثدي والبروستاتا وسرطانات أخرى ويتشكل PhIP بشكل طبيعي من المواد الموجودة في الأنسجة عندما تتعرض الأنسجة لحرارة عالية مباشرة.
كما أن الدجاج يرفع مستويات الكوليسترول مثل اللحوم الحمراء. اختبر الباحثون آثار الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون المشبعة التي تستمد البروتين من اللحوم الحمراء (لحم البقر ولحم الخنزير)، واللحوم البيضاء (الدجاج والديك الرومي)، أو مصادر غير اللحوم (البقوليات والمكسرات والحبوب ومنتجات الصويا) وتبين أن اللحوم البيضاء والحمراء ترفع نسبة الكوليسترول الضار LDL، مقارنة بالبروتينات النباتية، وبنفس القدر تقريبًا.
بالإضافة إلى الكوليسترول الغذائي، تحتوي حصص الدجاج النموذجية على حوالي 50% من الدهون، و30% منها عبارة عن دهون مشبعة أو "غير صحية"، والتي تحفز إنتاج الجسم للكوليسترول.
مسببات أمراض الدواجن
تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن حوالي مليون شخص يصابون بالمرض كل عام بسبب تناول منتجات الدواجن الملوثة بالجراثيم الضارة و وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الدواجن تمثل أكبر عدد من حالات تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، والأمراض، والاستشفاء، وثاني أكبر عدد من الوفيات.
تظهر أبحاث مركز السيطرة على الأمراض أن الأمراض المنقولة بالغذاء من البكتيريا الموجودة في الدجاج آخذة في الارتفاع. وفي عام 2018، زادت حالات الإصابة ببكتيريا العطيفة بنسبة 12%، مقارنة بالفترة 2015-2017، وزادت حالات الإصابة بالسالمونيلا بنسبة 9%.
بكتيريا كامبيلوباكتر التي تسبب الإسهال، الذي قد يكون دمويًا في بعض الأحيان، ودخول 18% من الناس إلى المستشفى و في حدوث معظم حالات العدوى المنقولة بالغذاء.
السالمونيلا هي السبب الثاني الأكثر شيوعًا للأمراض المنقولة بالغذاء، والتي يمكن أن تسبب الإسهال والحمى وتشنجات البطن.
التهابات المسالك البولية
قد تكون الإشريكية القولونية الموجودة في براز الدجاج سببًا رئيسيًا لالتهابات المسالك البولية.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن سلالة من الإشريكية القولونية – E. coli ST131 - الموجودة في منتجات الدجاج بالتجزئة يمكن أن تنتقل إلى الناس، مما يؤدي إلى عدوى المسالك البولية.
ووفقا للدراسة، فإن الإشريكية القولونية ST131 ماهرة بشكل خاص في الانتقال من المثانة إلى الدم وتقتل الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام.
قامت دراسة سابقة نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بفحص عينات بول من النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية وخلص الباحثون إلى أن الدجاج كان المصدر الرئيسي لعدوى المسالك البولية المسببة لبكتيريا الإشريكية القولونية. وحذر الباحثون أيضًا من أن مصادر المنتجات الحيوانية للإشريكية القولونية قد تكون مقاومة للأدوية مما قد يتطلب علاجات أكثر تكلفة وتعقيدًا.
وقد نشر الشيف محمد فوزي عبر السوشيال ميديا صورة تكشف شكل لحم الدجاج تم تغذيته على علف مغشوش أو غني بالمواد الدهنية وذلك عندما يكن طازجا قبل الطهى
ونعرضها لكم فيما يلي صور الدجاج الضارة بالصحة الذي تم تغذيته على العلف الردئ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج الدجاج المشوي الكوليسترول الضار الكوليسترول في الدم أمراض المخ سرطان الثدي مستويات الكوليسترول نسبة الكوليسترول الضار نسبة الكوليسترول في الدم
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة