قطر تتسلم رئاسة مركز التحكيم التجاري الخليجي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تسلم دولة قطر رئاسة المركز بدءاً من مطلع يناير الحالي.
وقد تسلم السيد صالح بن حمد الشرقي ممثل دولة قطر رئاسة مجلس الإدارة في دورتها السنوية التي بدأت مع انطلاق العام الجديد وتستمر لمدة عام كامل، وفقاً لما هو معمول به في اجتماعات قادة دول مجلس التعاون.
وأشاد الدكتور كمال بن عبدالله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي بالسجل الحافل للسيد صالح الشرقي في مجالات العمل التجاري والتحكيم والإدارة، وبقدرته على إثراء مسيرة عمل المركز وتطوير استراتيجية عمله ونقله إلى مصاف مراكز التحكيم المتقدمة في العالم.
ولفت د. آل حمد إلى أن الأمانة العامة بالمركز ستعمل وفق خطة التحول الاستراتيجي على تحقيق رؤية المركز المتمثلة في تقديم تجربة تحكيم دولي متقدم يساعد في فض المنازعات بأفضل الطرق، مما يسهم في دعم القطاع التجاري وجذب الاستثمارات الأجنبية بتوفير وسيلة ناجحة وميسرة للفصل في النزاعات التجارية وفق أطر دولية، والارتقاء إلى أفضل الممارسات الحديثة والمعاصرة في مجال التحكيم.
جدير بالذكر أن السيد صالح الشرقي يحمل بكالوريوس إدارة الأعمال وحاصل على الماجستير في إدارة الأعمال، ويتمتع بخبرة واسعة في إدارة التعامل مع المنظمات والمؤسسات المختلفة المعنية بالأعمال والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وحاصل على العديد من الشهادات التدريبية في مهارات القيادة الإدارية والإدارة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والمعارض والدورات والبرامج وورش العمل المعدّة لكبار المسؤولين التنفيذيين داخل قطر وخارجها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التحكيم التجاري الخليجي
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.