الباعور يلتقي السفير الإيراني.. دعوات لتنسيق المواقف ووقف العدوان
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور،عين الله سوري، السفير الإيراني لدى ليبيا.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يشكله من انتهاك لسيادتها وأمنها، ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، وقدّم السفير الإيراني عرضًا مفصلًا حول التطورات الأخيرة والتداعيات الإنسانية المترتبة على التصعيد.
وأكد الجانبان على أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية، والعمل المشترك لدعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان، مع التشديد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وإسرائيل حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وإيران وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع قناة “ميريت”، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة جوية قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال قرب مدينة قم شمال إيران. وأضاف أن منشأة فوردو تضم أجهزة طرد مركزي متطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء عالية، ويقدّر عمق المنشأة تحت الأرض بين 80 و90 متراً، مما يجعل استهدافها صعباً.
وأكد السفير أن القرار بتوجيه ضربة جوية إلى فوردو يقع على عاتق واشنطن، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لم يكشف عنها للتعامل مع المنشأة النووية الإيرانية. وفي تصريح مثير، ألمح لايتر إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضد إيران، قائلاً: “عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو وكأنها عملية بسيطة”. وكان السفير يشير بذلك إلى الهجوم الذي نفذته إسرائيل في لبنان سبتمبر الماضي واستهدف أجهزة نداء ولاسلكي استخدمها عناصر “حزب الله”، وأسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة نحو 3000 مدني.
في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع قناة “سي بي إس” يوم الثلاثاء أنه يسعى إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يريد “نهاية حقيقية للحرب من خلال تخلي إيران عن برنامجها النووي”. وأضاف أن هناك جهوداً لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران”.
وأوضح ترامب أنه يأمل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون تدخل أمريكي مباشر، مشيراً إلى أن دعوته لإخلاء طهران كانت “لصالح سلامة المدنيين هناك”. وعن الدبلوماسية، قال إنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، لكن هذا يعتمد على تطورات الأمور عند عودته إلى واشنطن، مشدداً على ضرورة وجوده في البيت الأبيض لمراقبة الأحداث بشكل مباشر.
وأشار ترامب إلى أن إيران “قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهي تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس قواتنا”، مضيفاً أنه لم ير دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران. كما أشار إلى أنه لم يطلع بعد على بيان مجموعة السبع لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.