الاقتصادي 850 مليار دولار خسائر شركات «جاك ما» بسبب خلافه مع بكين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 850 مليار دولار خسائر شركات جاك ما بسبب خلافه مع بكين، ت + ت الحجم الطبيعي لا يزال رجل الأعمال وقطب التقنية الصيني الأشهر، جاك ما، الشريك المؤسس في مجموعة أنت للتقنية ومؤسس علي بابا .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 850 مليار دولار خسائر شركات «جاك ما» بسبب خلافه مع بكين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
لا يزال رجل الأعمال وقطب التقنية الصيني الأشهر، جاك ما، الشريك المؤسس في مجموعة «أنت» للتقنية ومؤسس «علي بابا» للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، يتجرع تبعات خلافه مع السلطات الصينية، إثر انتقاده لبعض سياساتها الاقتصادية، إلا أن ثمة تطورات أخيرة تشير إلى قرب انتهاء هذه المعاناة، بحسب تقرير نشره موقع «بزنس انسايدر» الشبكي البريطاني.
لكن انتهاء المعاناة لن يكون دون خسارة مالية هائلة تتمم سلسلة الخسائر التي تكبدها «ما»، منذ بداية خلافه مع بكين، فقد أفاد التقرير أن «البنك المركزي الصيني» أعلن أول من أمس عن فرض غرامة بقيمة 7.12 مليارات يوان صيني «985 مليون دولار» على مجموعة «أنت»، والتي تدير التطبيق الذكي «أليباي» لسداد المدفوعات.
وقد أدت حملة التضييق المستمرة منذ سنوات ضد «ما» وشركاته، والتي تخوضها حكومة بكين كنوع من التأديب له بعد انتقاده إياها، إلى خسائر فادحة، سواءً في قيمة ثروته الشخصية، أم في القيمة السوقية للشركات التي يمتلك حصصاً فيها.
وعلى سبيل المثال، شهدت «علي بابا»، الشركة الشهيرة للتسوق الإلكتروني، وهي الشركة الرئيسة التي شارك في تأسيسها ضمن مجموعة «أنت»، انخفاضاً هائلاً في قيمتها السوقية بلغت 45 %، أو 620 مليار دولار، منذ أن بلغت قيمة أسهمها ذروتها في 2020، وفقاً لحسابات نشرتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وتقدر قيمة مجموعة «أنت» الآن بنحو 78.5 مليار دولار، مما يعني أنها عانت تدهوراً حاداً في قيمتها السوقية، بلغت 75 %، بالمقارنة مع 315 مليار دولار، وهي قيمتها السوقية في الاكتتاب العام الأولي الذي أجرته المجموعة لأسهمها قبل حملة بكين التنظيمية التي انطلقت في 2020.
ويعني ذلك أن القيمة السوقية لمجموعة «أنت» وللشركة الرئيسة بها «علي بابا» قد فقدتا معاً ما يتجاوز 850 مليار دولار منذ بدء بكين لإجراءاتها المتشددة ضد «ما» وشركاته. وترتب على ذلك تراجع في قيمة الثروة الشخصية التي يمتلكها «ما» من 61 مليار دولار في أكتوبر 2020 إلى 34.1 مليار دولار، وفقاً لأحدث بيانات أظهرها «مؤشر بلومبرغ للمليارديرات».
وبجانب التراجع في قيمة ثروة «ما» الشخصية والتدهور الحاد في القيم السوقية لشركاته، فقد تراجع أيضاً مستوى نشاطه في الحياة العامة على نحو ملموس منذ ما يزيد على عامين.
لقد أغضب «ما» السلطات الصينية بعد إلقاء خطاب في أكتوبر 2020 انتقد فيه النظام الصيني للوائح المالية، إذ ادعى في سياق خطابه أن البنوك الصينية تعمل بعقلية «وكيل رهونات». ولم يتأخر رد الفعل الغاضب من جانب بكين، إذ سرعان ما أطلقت حملة تدقيق تنظيمي مكثف لأعماله، بما في ذلك مجموعة «أنت» وشركة «علي بابا»، فضلاً عن حملة تضييق صارم أوسع نطاقاً ضد شركات التقنية في الصين عموماً.
وقد شوهد «ما» في شوارع العاصمة بانكوك يناير الماضي، حيث زار مطعماً يقدم طعام الشوارع وحائز نجمة «ميشلين»، ثم شاهد مباراة في لعبة «مواي تاي» القتالية، ثم ظهر في هونغ كونغ في الشهر ذاته. وفي مارس الماضي، زار «ما» مدرسة أسسها في مسقط رأسه «هانغتشو» شرق الصين.
وفي أبريل، نال لقب أستاذ فخري في «جامعة هونغ كونغ». وفي مايو، تولى «ما» منصباً تدريسياً في اليابان، وهو أحد المناصب العامة الأولى التي شغلها منذ اختفائه من دائرة الضوء عام 2020. وفي الشهر الماضي، حضر «ما» نهائيات مسابقة «علي بابا» العالمية للرياضيات في «هانغتشو»، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار
صراحة نيوز- قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إن هناك فرصاً واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وقطر في مجالات الصناعة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، الطاقة، الخدمات، ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا، بما يترجم توجيهات قيادتي البلدين ونتائج مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن.
وأكد القضاة خلال لقائه الخميس وفداً قطرياً يمثل جهاز قطر للاستثمار، على السعي لبلورة شراكات اقتصادية واستثمارية ثنائية، والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التكامل في العديد من القطاعات الصناعية، سواء بين البلدين مباشرة أو ضمن الشراكة التكاملية مع دول أخرى.
وأشار القضاة إلى أهمية تشكيل فريق فني مشترك من الجهات المعنية في كلا البلدين للتباحث بشكل أوسع حول القطاعات القابلة للتعاون، وتحديد الفرص الاستثمارية بمشاركة القطاع الخاص الأردني والقطري.
وأوضح أن الأردن يمتلك فرصاً استراتيجية في قطاعات الصناعة الغذائية، الألبسة، البنية التحتية، الطاقة، والخدمات، إضافة إلى موقعه كبوابة للأسواق الإقليمية ومنطلق للمساهمة في مشاريع إعادة إعمار سوريا، مع تميز قطاع الخدمات الأردني المتطور.
كما نوّه القضاة إلى الفرص التصديرية الكبيرة أمام المنتجات الأردنية نتيجة اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والدول العربية، مؤكداً أهمية منطقة المفرق التنموية كمركز لوجستي محتمل لعمليات إعادة الإعمار.
وأشار الوزير إلى ارتفاع حجم الصادرات الوطنية، حيث وصلت الصادرات الصناعية إلى 12 مليار دولار، مع زيادة واضحة للصادرات إلى السوق الأوروبي لتصل إلى 500 مليون دولار بعد أن كانت 120 مليون دولار، وإلى سوريا لتصل إلى 400 مليون دولار خلال العام الحالي، بالإضافة إلى نمو الصادرات الأردنية إلى السوق الكندي.
وضم الوفد القطري ممثلين عن عدة قطاعات في جهاز قطر للاستثمار، بينهم: ناصر بن عبد الله العطية مدير الشراكات الاستراتيجية للأسواق الناشئة، وعبد الله بن سعد الرميحي مدير الأسواق الناشئة، وعلي بن مانع الأحبابي مدير إدارة الأصول بشركة الكهرباء والماء القطرية، وعبد الله التميمي مسؤول رئيسي في قطر للطاقة.
وأكد أعضاء الوفد القطري اهتمامهم بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، مشيرين إلى أن زيارتهم تهدف لمتابعة نتائج زيارة أمير دولة قطر إلى الأردن وتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.