حسن شاكوش يرد على محمود العسيلي: (أنا مش حافظ أغانيه و لا أعرفها!)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البوابة-رد الفنان الشعبي حسن شاكوش على الفنان محمود العسيلي بعد تصريحات الأخير التى هاجم فيها مطربي المهرجانات بسبب اعتلاء صدارة الأعلى استماعا بالوطن العربي.
اقرأ ايضاًوقال حسن شاكوش عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى (إنستغرام): (مينفعش نبقى في وش بعض نتكلم بأسلوب، وفي الضهر نتكلم بشكل تاني وبطريقة تانية، أنا مبحبش البني آدم اللى كده، محمود العسيلي جالي كذا حفلة وبنزل الاستيدج وأروح أسلم عليه ده ذوقيًا، وده اللى اتربينا عليه).
وأضاف:(أقسم بالله مش عشان حاجة أنا مش حافظ أغاني لمحمود العسيلي ولا أعرفها، إحنا الحمدلله والشكر لله مسمعين وموجودين في الوطن العربي، اللى هيحترمنا هنشيله فوق دماغنا، واللى مش هيتحترمنا مش هنحترمه، مينفعش يطلع من بوقي لفظ يضايق أي حد وأنا بيسمعني عائلات وأطفال وبتقول الراب كمان هينتهي، طب لما الشعبي والراب هينام مين هيبقى موجود؟ أمال مين هيرقص الناس، إحنا لازم نحترم بعضينا ونقدر بعضينا ونخاف على مشاعر بعض، أنا راجل بغني وفي سوق ووسط النجوم فلازم أكون عارف ده بيغني ايه وبيعمل إيه، عيب إنك تقول عصام صاصا ومش عارف بيغني إيه عصام صاصا؟ بيغني هيندي؟ ربنا يهدي الجميع).
يذكر أن محمود العسيلي ظهر فى أحد البرامج الفنية وقال: (أنا فيه واحد معرفوش خالص وعمري في حياتي ماسمعته هو الأكثر استماعا على جميع المنصات معرفش هو بيغني إيه فعلا بس هو الأكثر استماعا على كل المنصات أكتر من كل الناس في الوطن العربي).
وتابع العسيلي قائلا:(الراب هيجيله وقت ويختفى لأنه مبنى على موضة غير ناس قليلة جدا اللى عندهم حاجة ثابتة وبيبنوا، أنا بالنسبة لى مطربي المهرجانات موجودين هما كان نجاحهم كبير بس مبقوش زى الأول ودا اللي بتكلم فيه بتبقى ظواهر، فيه حاجات بتطلع ظاهرة زي شعبان عبدالرحيم و بتختفي).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسن شاكوش محمود العسيلي التاريخ التشابه الوصف محمود العسیلی حسن شاکوش
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.