مراسلنا: تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في خان يونس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفاد مراسل RT بأن الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي تجددت في خان يونس وشمال قطاع غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وذكر مراسلنا أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر جراء استهداف الطائرات الحربية منزلا لعائلة النحال شمال رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية شقة في أحد الأبنية السكنية على شارع صلاح الدين بمخيم البريج وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف منزل بالقرب من مجمع مدارس "الأونروا" في مخيم المغازي وسط القطاع.
وأفاد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت قرابة الساعة 7:30 صباحا (بالتوقيت المحلي) اليوم الأربعاء، خلال دقائق 18 غارة على مناطق متفرقة في مدينة خانيونس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وإلقاء قذائف دخانية بين المغازي والبريج وسط القطاع.
هذا وتتصاعد ألسنة الدخان في منطقة معن جنوب شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة تزامنا مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي.
كما دمرت المقاتلات الإسرائيلية عددا من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدفت الأحزمة النارية محيط أبراج عين جالوت ومخيم 2 في مخيم النصيرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس