البرادعي: عدم انضمام العرب لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وصمة عار لا تمحى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، إن محكمة العدل الدولية يوم 11 و 12 من الشهر الجاري، أولى جلساتها للنظر فى دعوى اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البرادعي في منشور على منصة "إكس"، "أنه يتصور أن جميع الدول العربية ستشارك بفعالية وعن طريق أفضل الخبراء القانونيين في دعم دعوى جنوب إفريقيا".
ستعقد محكمة العدل الدولية يوم ١١ و ١٢ يناير أولى جلساتها للنظر فى دعوى اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب جريمة الابادة الجماعية Genocide بحق الشعب الفلسطيني
وتطالب جنوب افريقيا المحكمة
ان تأمر باتخاذ تدابير مؤقتة provisional measures بوقف اطلاق النار واي عمليات عسكرية… — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 2, 2024
وشدد، "باختصار عدم المشاركة سيكون دليلا دامغا على أن الأنظمة العربية لا تمثل شعوبها ووصمة عار لا يمكن محوها".
وتابع البرادعي، أن جنوب إفريقيا ستطالب المحكمة أن تأمر باتخاذ تدابير أولية بوقف إطلاق النار وأي عمليات عسكرية أخرى لحين الفصل في أصل الموضوع".
وأردف، "أن من حق كافة الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية المشاركة في مداولات المحكمة وتقديم حجج كتابية وشفوية".
وأضاف البرادعي أن الحكم ضد "إسرائيل"، سيكون له عواقب سياسية واقتصادية وقانونية كبيرة.
والجمعة، قدمت جنوب أفريقيا، طلبًا لدى محكمة العدل الدولية لإقامة دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية ما وصفته بسلسلة انتهاكاتها خلال حربها المتواصلة على قطاع غزة، وعدم التزامها بـ"منع جريمة الإبادة الجماعية".
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إن جنوب أفريقيا بدأت إجراءات رفع دعوى في المحكمة تتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتعلق بهجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت جنوب أفريقيا، خلال طلبها، أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة، لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) تدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاثنية الأوسع، أي الفلسطينيين"، وفق ما أفادت به محكمة العدل الدولية، خلال بيان لها.
وتابعت جنوب أفريقيا في دعواها أن "إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على وجه الخصوص، فشلت في منع الإبادة الجماعية وفشلت في منع التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية" مردفة: "لقد انخرطت إسرائيل، وتخاطر بالمزيد من الانخراط في أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدل الدولية الدول العربية جنوب أفريقيا غزة غزة جنوب أفريقيا الدول العربية جرائم الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن تفرقة العرب.. هكذا واجههم عند قيام إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن "بعد قيام إسرائيل واجهنا عالما عربيا موحدا وفرقناه تدريجيا.
ونقلت هيئة البث العبرية عن نتنياهو عزمه على مواصلة العدوان على إيران حتى تحييد تهديدها.
وفي وقت سابق، قال إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" بعدما أصاب صاروخ مبنى قريب من مستشفى سوروكا العسكري جنوب الأراض المحتلة.
كما هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني علي خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكدا أنه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران.
وردا على تصريحات كاتس قال نتنياهو، الخميس، "أصدرتُ تعليماتي بأنه لن يتمتع أحد بالحصانة في إيران".
وأضاف: "عدا ذلك، ليس من المناسب أو الضروري إضافة أي شيء.. يجب أن تكون الأفعال أبلغ من الأقوال".
وأشار إلى أن "تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة".
وشنت إيران هجوما صاروخيا ثانيا اليوم، استهدف برشقة مؤلفة ما بين 10-15 صاروخا، مناطق شمال فلسطين المحتلة.
ودوت صافرات الإنذار في كافة مناطق شمال فلسطين المحتلة، خاصة مناطق الكرمل وخليج حيفا، وسجلت محاولات اعتراض مكثفة في سماء المنطقة من قبل الدفاعات الجوية.
وقالت مواقع للمستوطنين، إن بعض المناطق شهدت سقوط صواريخ، لكن الرقابة العسكرية تفرض تعتيما مشددا على أية مقاطع مصورة أو صور لأماكن سقوط الصواريخ.
في اليوم السابع من عدوان الاحتلال على إيران، أطلقت طهران دفعة صاروخية كبيرة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبان.
وأصيب أكثر من 200 مستوطن إسرائيلي، وزعم الاحتلال أن إحدى الضربات دمرت مستشفى سوروكا في بئر السبع، إلا أن إيران قالت إنها استهدفت مركزا عسكريا بجانب المستشفى.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين للاحتلال قولهم إنهم ليسوا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأمريكي لهم للقيام بهجمات على إيران.
وأضافت المصادر ذاتها أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات، لكنها شددت على أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة معاريف أن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في إطلاق إيران قبل ساعات صاروخا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران يحمل أكثر من طن من المتفجرات.
من جانبها ذكرت القناة الـ12 العبرية أن ألفي عائلة للمستوطنين باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني.