بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ردَّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على إدانة وزارة الخارجية الأميركية لتصريحاته الداعية إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب الحالية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.
وقال بن غفير عبر منصة "إكس": " أقدرحقًا الولايات المتحدة، لكن مع كل الاحترام الواجب فإن إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي".
وأضاف: "الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، لكن قبل كل شيء سنفعل ما هو الأفضل لدولة إسرائيل".
واعتبر بن غفير أن "هجرة مئات الآلاف من القطاع، ستسمح لسكان غلاف غزة بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان، وحماية جنود الجيش الإسرائيلي".
وجاءت تصريحات بن غفير بعد وقت قصير، من بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، قالت فيه إن واشنطن "ترفض التصريحات الأخيرة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الداعية لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلرقد قال في بيان، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة غير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وبن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن "هذا الخطاب تحريضي".
وشدد المتحدث الأميركي على أن واشنطن تعتبر "غزة أرضاً فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية".
وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يدعو إلى احتلال غزة وتسليح المستوطنينالتنقل بحرية بالضفة الغربية حق لليهود قبل الفلسطينيين.. بن غفير يؤكد تصريحه العنصري ويهاجم بيلا حديدجنود إسرائيليون يقتحمون مسجداً في جنين ويؤدون صلاة يهودية ويغنون.. وبن غفير يدافع عنهموالإثنين، قال بن غفير إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني".
ونشر في تدوينة على منصة "إكس": "علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مدينة من الخيام.. هكذا تحولت رفح إلى ملجأ لآلاف النازحين في غزة شاهد: في غزة.. بحث عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين على خلفية نقاشات بشأن معاداة السامية في جامعة هارفارد.. رئيسة الجامعة تقدم استقالتها إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس إيتمار بن غفير الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس إيتمار بن غفير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الشتاء إسرائيل فلسطين اعتداء إسرائيل حزب الله الحرب في أوكرانيا إسبانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الشتاء إسرائيل الولایات المتحدة یعرض الآن Next حرکة حماس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".
البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.
جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى
"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.
وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".
فيتو أمريكي.. وغطاء للدم
بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.
أين مؤسسات الحماية الدولية؟
في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".
ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.
كسر العدسة لدفن الحقيقة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.
ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.
دعاء عيد الأضحى