البارتي يحسم مصير المناصب المحليّة ويطلب احترام الهويّة بصلاح الدين وديالى - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، إن الكرد مازلوا مؤثرين في نينوى، وأن المحافظة تشكل أهمية كبيرة لهم ضمن المجالس المحليّة.
وبيّن شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" أن "الكرد سيحصلون على منصب رئيس مجلس المحافظة أو نائب المحافظ كحد أدنى، وفقا لما حصلوا عليه من مقاعد في مجلس محافظة نينوى".
وأضاف، أن "نينوى ماتزال تشكل أهمية كبيرة للحزب الديمقراطي، ومازلنا نفاوض من منطلق القوة، خاصة وأنه لا توجد كتلة سياسية حققت الأغلبية التي تتيح لها تشكيل الحكومة المحلية بمفردها، وبالتالي الجميع سيحتاجنا لتحقيق الأغلبية".
وأشار شعبان إلى أنه "في محافظات صلاح الدين وديالى، يجب احترام الهوية الكردية في المناطق التي يسكنها الكرد ويكون مسؤوليها الإداريين من المكون الكردي، كما يجب إعطاء المكون المناصب التي تتناسب مع حجمه".
ووفقًا للنتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فقد حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 4 مقاعد في مجلس محافزة نينوى بينما تصدرت قائمة نينوى لأهلها عدد المقاعد بفوزها بخمسة مقاعد في الانتخابات المحلية التي جرت في الثامن عشر من كانون الأول للعام الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مصير دول انهارت جيوشها وتفككت شعوبها
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية قيام ثورة 30 يونيو وإصدار بيان 3 يوليو، موضحًا: "علينا أن ننظر إلى حال عدد كبير من الدول العربية التي اكتوت بنيران الإرهاب في الفترة بعد عام 2011 وتحولت إلى ساحات لصراعات طائفية وميليشيات مسلحة"، لافتًا إلى أن هناك دولًا عربية "لا توجد بها حكومات، أو بها أكثر من حكومة، وانقسمت طائفيًا وعرقيًا، وتراجعت بشكل مأساوي.
وقال حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عمرو شهاب عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن ما حدث في تلك البلدان من انهيار تام شمل تفكك الجيوش الوطنية، وبروز الميليشيات والمرتزقة كقوى حاكمة، مؤكداً أن مصر مختلفة ولديها شعب عريق وحضارة عريقة ودولة مركزية راسخة وشعب واعٍ وقوات مسلحة تنتمي إلى هذا الشعب.
وتابع، أن مصر استطاعت أن تتجاوز هذه العثرات بفضل حضارتها الراسخة ومؤسساتها الصلبة، قائلًا: "الحمد لله أننا انتصرنا وحافظنا على هوية الدولة المصرية في لحظة كانت فيها المنطقة تموج بالفوضى".
وأشار حسين إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكشف فقط المؤامرات التي كانت تُحاك ضد مصر، بل فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها، وأن ما جرى لاحقًا في بعض دول المنطقة يؤكد أن مصر كانت "الجائزة الكبرى" في نظر بعض القوى الخارجية.
وواصل: "إسرائيل لا تريد أي دولة عربية قوية، ولا جيشًا عربيًا قويًا، يكفي أن ننظر إلى ما حدث للجيش العراقي منذ 2003، والجيش السوري من 2013 حتى اليوم، وسوريا نفسها التي كانت تتعرض لعدوان ممنهج أدى لتدمير قدراتها العسكرية".