موقفان أمريكيان خلال 24 ضد الاحتلال .. فهل يتوقف دعم بايدن لنتنياهو؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اعتبر محللون في صحف دولية ان الموقف الأمريكي خلال ال24 ساعة سجل موقفين بارزين ضد الاحتلال يقولان بحجم تنامي الرفض الأمريكي لممارسات الاحتلال التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية للفلسطينيين.
وجاء الرفض الأمريكي الأول من قبل الحكومة الأمريكية ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية التي أكدت رفض وإدانة أمريكا لتصريحات الوزيرين المتطرفين في الاحتلال بن جفير وسموتريتش التي يدعوان فيها التهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى في العالم وجعل غزة أرض إسرائيلية.
اما الموقف الأمريكي الثاني فكان للمرشح الأمريكي السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية والذي طالب بوقف دعم الاحتلال.
دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الكونجرس مرة أخرى، إلى منع المساعدات العسكرية المقترحة لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكتب ساندرز على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "اسمحوا لي أن أكون واضحا: لا مزيد من التمويل الأميركي لحرب نتنياهو غير القانونية وغير الأخلاقية والوحشية وغير المتناسبة بشكل صارخ ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع السيناتور الذي لع شعبية كبيرة واليهودي كذلك من ولاية فيرمونت: "على الكونجرس أن يرفض أي جهد لتمرير مساعدات عسكرية غير مشروطة بقيمة 10 مليارات دولار لحكومة نتنياهو اليمينية".
وفي ديسمبر الماضي، قدم ساندرز مشروع قرار يطلب تقريرا من إدارة الرئيس جو بايدن ونقاشا حول القصف الإسرائيلي لغزة، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون في القطاع.
وسعى العضو مستقل بمجلس الشيوخ، إلى فرض النقاش بموجب بند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يحظر المساعدة الأمنية لأي حكومة "تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا"، ويسمح للكونغرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في دولة ما.
لكن الدعم الأمريكي من ادارة بايدن للاحتلال لن يتوقف لكن يقول محللون أن بايدن صار يدعم الاحتلال بشكل غير السابق حيث صارت دعاية الاحتلال لاتنال كل التأييد السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية 24 ساعة إبادة الأمريكي الاحتلال الحكومة الأمريكية الخارجية الأمريكية الخسائر الفادحة الرئاسية الأمريكية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.