"الصحفيين المصريين" تنظّم ندوة بعنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقدت لجنتا الشؤون العربية والثقافية بنقابة الصحفيين، ندوة أمس، تحت عنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية".
شارك في الندوة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعصام یونس رئیس مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين ونائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ود. أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، وأدار الندوة الكاتب الصحفى مجدى حلمی.
وفي كلمته أكد الكاتب الصحفي مجدي حلمي، أنه منذ ال ٧ من اكتوبر ونقابة الصحفيين لم تتخلف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة، واستضافت عدة لقاءات واجتماعات للنقابات المهنية لتنسيق الجهود في مواجهة الكيان الإسرائيلي وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في غزة يمثل انتهاك صارخ وغير مسبوق لحقوق الإنسان دون اي مبرر، مستعرضا رؤيته لتكييف ما يحدث.
وتابع: “يجب أن نتمسك بأن ما يحدث في غزة هو حالة مقاومة مشروع لاستعمار بغيض، لأن الكيان الإسرائيلي يتحدث عن أنه يرد على ما حدث في ٦ اكتوبر بسردية سخيفة من إرهاب أو اغتصاب دون إثباتات”.
وأضاف: “نحن ازاء حالة من حالات الظاهرة الاستعمارية، وهذه الحالات مرتبطة دائما بالمقاومة، والمقاومة الوطنية حسب التاريخ تبدأ ضعيفة وتبدأ شيئا في شيء في القوة، حتى تصل إلى نقطة تزداد فيها تكلفة الاستعمار فيلسم بالاستقلال”.
واستكمل: “أهمية هذا التكييف، هو ان اسرائيل والنظم الغربية تحاول عبثا أن تقول إن ما حدث في ٧ اكتوبر حالة من الارهاب، ونحن نرفض هذا تمام ونقول إنه لا تبرير لما يتم في غزة، فالقانون الدولي يعطي الحق للشعوب المستعمرة في النضال من أجل استقلالها بكل السبل، وأنه لا دفاع عن النفس لمستعمر”.
وأوضح أن هذا التكييف يسقط الزريعة الإسرائيلية في تبرير ما تقوم به من جرائم خاصة وأنه حتى الآن لم تثبت اي رواية إسرائيل عما حدث في ٧ اكتوبر، بل أن تأسيس دولة إسرائيل كله مرتبط بعمليات إرهابية والإرهاب مرتبط بإنشاء الكيان حتى الآن
وتابع: “لن ينجح اي مستعمر في القضاء على المقاومة والشواهد التاريخية واضحة في هذا الشأن”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال وحدة دعم ومتابعة الانتخابات وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تنفيذ سلسلة من اللقاءات التنشيطية المخصصة لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في إطار استعداداته لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وقد نُظمت اللقاءات بشكل متزامن في خمس محافظات رئيسية، وأدارها عدد من أعضاء المجلس، حيث تولى عبدالجواد أحمد عضو المجلس والمشرف على وحدة دعم ومتابعة الانتخابات، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس فعاليات محافظة الإسكندرية، فيما أدارت دينا خليل عضو المجلس وعضو غرفة دعم الانتخابات لقاء محافظة القاهرة، وأدار عصام شيحة فعاليات محافظة الجيزة، وتولى الدكتور أيمن زهري لقاء محافظة سوهاج.
كما شارك في اللقاءات كل من الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، والأستاذ محمود قنديل المحامي بالنقض.
وأكد عبدالجواد أحمد، أن اللقاءات التنشيطية تأتي في إطار خطة عمل شاملة تنفذها وحدة دعم ومتابعة الانتخابات بالمجلس، لبناء منظومة متابعة مهنية قائمة على الاستقلال والحياد والالتزام بالقانون.
وأضاف أن هذه اللقاءات تركز على تطوير مهارات الرصد الموضوعي، والتوثيق الدقيق للملاحظات دون التدخل في مجريات التصويت أو الفرز، مشددًا على أن المتابعة تختلف جوهريًا عن الإشراف الذي يظل من اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات وحدها.
وأشار المشرف على الغرفة إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتوظيف الوسائل الرقمية في متابعة الانتخابات، خاصة عبر التواصل اللحظي مع المتابعين من خلال غرفة العمليات المركزية بما يعزز سرعة الاستجابة للتطورات الميدانية، ويُسهم في دعم النزاهة والشفافية.
واختتم عبد الجواد أحمد، مؤكدا أن الغرفة المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ستنتهي خلال أيام من استكمال وسائل الاتصال والتنسيق، لضمان التواصل اليومي مع المتابعين في فروع المجلس بالمحافظات.
وأضاف أنه سيتم ضم ممثلين من الجمعيات والمنظمات التي شاركت في اللقاءات التنشيطية، استعدادًا لمرحلة التصويت.
وأكد هاني إبراهيم، أن هذه اللقاءات تمثل انعكاسًا عمليًا لالتزام المجلس بالسلوك المؤسسي المهني، القائم على مبادئ باريس لاسيما الاستقلالية والشفافية والحياد، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تتابع تنفيذ الخطة التدريبية واللوجستية بالتعاون مع رئيس المجلس والأعضاء.
وأوضحت دينا خليل أن اللقاءات التنشيطية تُعد تطبيقًا مباشرًا لبروتوكول التعاون بين المجلس القومي والهيئة الوطنية للانتخابات، وتُسهم في توحيد المفاهيم، وتعزيز قدرة المتابعين على الرصد الموضوعي، والتعامل المهني مع أي ملاحظات ميدانية، بما يضمن تغطية شاملة ومحايدة لمختلف مراحل العملية الانتخابية.
وأشار شيحة، إلى أن متابعة منظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية تمثل ضمانة حقيقية للنزاهة مشيرًا إلى أن نسب الإقبال تعكس وعي المواطنين وتشكل رسالة إيجابية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
كما استعرض أهمية الدور الدستوري لمجلس الشيوخ لا سيما في إبداء الرأي بشأن مشروعات القوانين وخطط التنمية، والتعديلات الدستورية، والاتفاقيات السيادية.
ولفت زهري إلى أن اللقاءات تُسهم في رفع الوعي القانوني والسياسي لدى المتابعين، وتزودهم بأدوات تحليل المشهد الانتخابي، بما يعزز من جودة التقارير التي تُقدَّم لغرفة العمليات، ويُسهم في تطوير الأداء الميداني.
وأكد أهمية خلق بيئة آمنة ومحايدة للمتابعة، تلتزم بالمعايير الدولية والممارسات الفضلى في رصد الانتخابات.
وتضمّن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور المتخصصة، شملت: التعريف بالإطار الدستوري والقانوني المنظّم للانتخابات، تحليل النظام الانتخابي لمجلس الشيوخ، استعراض التزامات الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية، حقوق وواجبات المتابعين، مهارات الرصد الميداني، وصياغة التقارير.
كما اشتملت اللقاءات على تدريبات تطبيقية حول آليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، والتعامل مع الملاحظات أو التجاوزات خلال يومي التصويت.
وجدير بالذكر أن المجلس قد أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تضم في عضويتها ثلاثة من أعضاء المجلس غير المنتمين لأحزاب سياسية وتضم أيضًا فريقًا فنيًا متخصصًا من الأمانة العامة، على أن تقتصر مهام المتابعة الميدانية وغرفة العمليات على الأعضاء المستقلين، التزامًا بمبدأ الحياد المؤسسي وضمانًا لشفافية الأداء.