برد صادم.. رئيس الموساد يعلق على مقتل زعيم حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أول تعليق من رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، الأربعاء، على اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، الذي تم في بيروت مساء الثلاثاء.
سياسي: اغتيال العاروري يُزيد المواجهات العسكرية بين حماس وإسرائيل عقب مقتل العاروري ببيروت.. لبنان يقدم شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيلوقال رئيس الموساد دافيد بارنيا عندما سئل عن اغتيال العاروري، إن "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.
وكانت تصريحات بارنيا التي أدلى بها في جنازة الرئيس الأسبق للجهاز تسفي زامير، أول تعليق من الموساد على الواقعة،
وقال بارنيا: "حتى اليوم، نحن في خضم حرب"، وتابع في حديثه عن منفذي هجوم حماس: "أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه".
وأعلنت لبنان وحزب الله وحركة حماس أن العاروري قتل في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مكتب لحماس بالضاحية الجنوبية في بيروت.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة، لكن جيشها أكد أنه مستعد "لكل السيناريوهات" بعد مقتل العاروري.
واعتبر حزب الله اغتيال العاروري "اعتداء خطيرا على لبنان"، وقال إنه "لن يمر أبدا من دون رد وعقاب".
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن الحركة "لن تهزم أبدا" بعد اغتيال القيادي البارز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الموساد بيروت حماس اغتيال
إقرأ أيضاً:
محاكمة أفراد في خفر السواحل اليوناني على خلفية مقتل مئات المهاجرين
بدأت السلطات القضائية اليونانية الجمعة إجراءات محاكمة 17 من أفراد خفر السواحل على خلفية أسوأ حادث غرق لسفينة مهاجرين تشهده البلاد أدى إلى مصرع المئات، وفق ما أفاد محامو منظمات حقوقية.
وقال ناجون من الحادث إن خفر السواحل اليوناني لم يستجب بشكل كاف عندما غرقت سفينة الصيد الصدئة والمتداعية "أدريانا" ليلة 13 حزيران/يونيو 2023 قبالة بيلوس في جنوب اليونان وهي في طريقها إلى إيطاليا.
وكان على متن السفينة المنكوبة أكثر من 750 مهاجرا، وفقا للأمم المتحدة، نجا منهم 104 أشخاص فقط ولم يُعثر إلا على 82 جثة.
وقال محامو منظمات حقوقية يمثلون الناجين الجمعة إنه تم فتح ملاحقات جنائية بحق 17 عنصرا وضابطا من خفر السواحل اليوناني.
ومن بين هؤلاء قبطان سفينة الإنقاذ التابعة لخفر السواحل التي أُرسلت لنجدة سفينة المهاجرين والمُتهم مع آخرين بالتقصير في تقديم المساعدة وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وأعلنت ست منظمات حقوقية في بيان لها أن قرار الملاحقة القضائية "تطور مهم وواضح في مسار تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا".
وقدّم عشرات من أصل 104 ناجين شكوى جنائية جماعية اتهموا فيها خفر السواحل بأنه لم يستجب لطلب النجدة إلا بعد ساعات، على الرغم من تحذيرات وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" ومنظمة "ألارم فون" غير الحكومية.
وأفاد المحامون بأن الادعاء يستهدف أيضا رئيس خفر السواحل آنذاك وضابطي سلامة الملاحة اللذين كانا يعملان في تلك الليلة.
وكان القارب يُبحر من طبرق في ليبيا إلى إيطاليا وعلى متنه عشرات المهاجرين السوريين والفلسطينيين إضافة إلى نحو 350 باكستانيا.
وقال ناجون إن خفر السواحل اليوناني استجاب في النهاية لنداء استغاثتهم وكان يسحب السفينة عندما انقلبت وغرقت على بعد 47 ميلا بحريا من ساحل بيلوس.
وأكد خفر السواحل أنه تواصل مع أشخاص على متن القارب "رفضوا أي مساعدة"، ما يجعل أي عملية إنقاذ في أعالي البحار محفوفة بالمخاطر.
لكن محامي الناجين قالوا إن خفر السواحل اختار إرسال قارب دورية من جزيرة كريت فقط، وليس قاطرة إنقاذ أكبر متمركزة في ميناء غيثيون في منطقة بيلوبونيز الأقرب.
وأضافوا أن مسجل بيانات رحلة قارب الدورية قد تضرر ولم يُصلَح إلا بعد شهرين من الحادث، كما لم تسجل أي لقطات فيديو منه.