ارتفاع عدد المستفيدين من مبادرة سفراء الجزيرة في 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظمت مبادرة سفراء الجزيرة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام 108 دورة وورشة خلال عام 2023 في 20 دولة عربية وغير عربية.
واستعرضت رغدة جمال المسؤولة عن المبادرة أرقاما فارقة هذا العام فقالت إن عدد المشاركين في هذه الورشات والدورات بلغَ 2460 متدربا ومتدربة بزيادة 74% عن العام الماضي، وأن عدد العناوين الجديدة توسع ليصل إلى 50 عنوانا تدريبيا منوعا أحدثهم دورة الصحافة في القوانين، ودورة التحقيقات الصحفية في زمن الحرب، ودورة كتابة السيناريو، ودورة الصحافة الاستقصائية، وكتابة القصة للنشء، وصناعة الفيديو لمنصات التواصل الاجتماعي والتصوير بالموبايل.
وفي تفاصيل الدورات المقدمة فقد قدمت المباردة 73 دورة تدريبية وجاهية وعن بعد و35 ورشة تدريبية للنشء بحسب رغدة إذ ارتفعت بنسبة 38% عن العام الماضي.
وتوسعت المساحة الجغرافية التي تغطيها المبادرة لتضم كلا من قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا في كل من سويسرا، والبوسنة، وتركيا، وليبيا، وتونس، والمغرب، والسودان، وأثيوبيا، والصومال وماليزيا، ولبنان، وفلسطين، وعُمان، وسوريا، واليمن، والعراق، والأردن، وأذربيجان، والنيبال، ودولة قطر بحسب تعبير رغدة.
يذكر أن طلبة الجامعات والإعلاميّون الشباب وهواة الصحافة والعاملون في النقابات وموظفو المؤسسات الإعلاميّة المستقلة هي الشريحة الأكبر المستفيدة من هذه المبادرة.
وتتلخص رؤية مبادرة سفراء الجزيرة في إيصال رسالة شبكة الجزيرة الإعلامية وقيمها، ونقل تجارب ومهارات العاملين فيها عبر دورات تدريبية مجانية لتمكين المواهب الإعلامية داخل الوطن العربي وخارجه.
وتقوم المبادرة على مبدأ التطوع حيث تساهم نخبة من صحافيي شبكة الجزيرة الإعلامية بالتدريب من أجل نشر خبراتهم في مهنة الصحافة، وبناء جيل رائد من الإعلاميين المحترفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود وحدة السكان بالديوان العام في تنفيذ البرامج الهادفة إلى دعم الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 – 2030، مؤكداً أن دور الوحدة بات أكثر حضوراً خلال الفترة الأخيرة من خلال ما تنفذه من مبادرات وأنشطة تسعى إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بوعي الشباب.
وأكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في دعم البرامج التي تستهدف تعزيز المهارات وتنمية القدرات ورفع مستويات الوعي، سواء في إطار الجهود السكانية أو برامج التمكين الاقتصادي للشباب.
وفي سياق متصل، أوضحت نائبة المحافظ المهندسة لبنى عبد العزيز أن التعاون بين الجهات التنفيذية يعد عنصراً أساسياً في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التنسيق الدائم بين الإدارات المختلفة داخل المحافظة ساهم في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية.
وأكدت أن العمل المشترك بين الأجهزة الحكومية يضمن وصول هذه المبادرات إلى الفئات المستهدفة، وبخاصة فئة الشباب، التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية.
وأعلنت مديرة وحدة السكان بالمحافظة ريهام رجب أن الوحدة نفذت المرحلة الرابعة من مبادرة رواد النيل بالتعاون مع البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري، موضحة أن هذه المرحلة شملت عدداً من مراكز المحافظة من بينها فاقوس وبلبيس وههيا وشرق وغرب الزقازيق وأبو حماد والقرين.
وتأتي المبادرة ضمن مجموعة من البرامج التي تستهدف دعم طلاب التعليم الفني ورفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل من خلال توفير التدريب والاستشارات والمعلومات اللازمة لبدء مشروعاتهم الخاصة.
وتستهدف المبادرة تمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير برامج تدريبية متخصصة ومجموعة من الخدمات التي تشمل التدريب العملي وتقديم الاستشارات والمساعدة في الحصول على المنتجات المالية المناسبة.
كما تستهدف المبادرة دعم طلاب المدارس الفنية الصناعية والتجارية والزراعية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، لتزويد الطلاب بالمفاهيم الأساسية لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتهم على اتخاذ خطوات جادة بعد التخرج.
وشملت فعاليات المرحلة الرابعة تنفيذ خمسة وأربعين ندوة تدريبية داخل المراكز التي تغطيها المبادرة، وشارك في هذه الندوات نحو ألفين وسبعمائة وخمسين طالباً من طلاب التعليم الفني.
وركزت هذه الندوات على تنمية مهارات التفكير الاقتصادي وتوضيح الأسس العلمية والعملية لإدارة المشروعات، إلى جانب التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل وطرق الاستفادة من الخدمات المصرفية الموجهة للشباب.
كما تم تقديم مائتين وثلاثة وخمسين بطاقة ميزة للطلاب المشاركين بهدف تعزيز معرفتهم بالمنتجات المالية وكيفية استخدامها بصورة عملية.
وتؤكد محافظة الشرقية من خلال هذه المبادرة استمرار التزامها بدعم برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على الإسهام في مسيرة التنمية.
كما تعكس المبادرة حرص المحافظة على خلق بيئة داعمة للتعليم الفني وربطه بسوق العمل، الأمر الذي يسهم في توفير فرص جديدة أمام الطلاب وتحفيزهم على تبني أفكار مشروعات قابلة للتنفيذ. وتواصل وحدة السكان أنشطتها بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف توسيع نطاق المستفيدين من المبادرة خلال المراحل القادمة.