الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة فرض حل من المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أنه يجب فرض الحل المحتمل للنزاع بين فلسطين والكيان الإسرائيلي من المجتمع الدولي، مشددا على استحالة توصل الطرفين وحدها إلى اتفاق يفضي لحل القضية الفلسطينية.
وقال بوريل، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في العاصمة البرتغالية "لشبونة"، "ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج"، مؤكدا أن السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه.
وأوضح أن الاغتيالات الأخيرة لبعض قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سيكون عاملا إضافيا يتسبب في تصعيد النزاع، محذرا من أنه إذا لم تنته هذه المأساة قريبا، فقد ينتهي الأمر باشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مجازره في غزة، لليوم الـ 89 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكثيري يؤكد: لا انقلاب ولا تصفية حسابات في وادي حضرموت
قال علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن عمليات التحرير التي شهدها وادي حضرموت مؤخرًا جاءت استجابة لنداءات أبناء المحافظة، وبعد أن وصلت الأوضاع إلى مرحلة لم تعد ترضي الجميع، مؤكدًا أن الهدف لم يكن إحداث انقلاب أو الإطاحة بأي سلطة، بل تعزيز الأمن والاستقرار وصولًا إلى المهرة ووقف الإمدادات عن الجماعات الحوثية والإرهابية.
وجاء تصريح الكثيري خلال لقائه الموسع، الخميس، بالأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة في وادي حضرموت، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، والوكيل المساعد هشام السعيدي.
وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يقدّر الدور التوعوي الذي يقوم به الأئمة والخطباء والدعاة في تعزيز الطمأنينة وتوجيه المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات الفردية التي رافقت عملية التحرير تم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
وأشار الكثيري إلى انتشار قوات النخبة الحضرمية في عدد من مواقع الوادي، مؤكدًا أن استقرار حضرموت مسؤولية مشتركة تتطلب تلاحم الجميع وتوحيد الكلمة بما يخدم المصلحة العامة.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة عامر العامري أن السلطة المحلية عملت منذ اللحظة الأولى على تطبيع الأوضاع والحفاظ على استمرارية الخدمات المدنية والأمنية دون اضطراب، لافتًا إلى أهمية تعزيز السكينة المجتمعية.
كما أشار مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والصحراء، محمد فؤاد بلفاس، إلى أن اللقاء مثّل فرصة للاستماع المباشر من المسؤولين وتوحيد الخطاب الديني المعتدل الذي يسهم في معالجة القضايا وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع ودعم الاستقرار والتنمية في وادي حضرموت.