لماذا قتل مسن الساحل أبنه؟ أسباب صادمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
فتحت النيابة العامة، تحقيقات موسعة في واقعة مقتل شاب على يد والده المسن بسبب تعاطي المخدرات في الساحل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الأب بالغ من العمر 79 عاما، والأبن المجني عليه بالغ من العمر 33 عاما، يتعاطي المخدرات منذ فترة وحاول والده أكثر من مرة علاجه في المصحات الخاصة بعلاج الإدمان إلا أن الإبن لم يستجيب له.
وأشارت التحقيقات أن الأبن المجني عليه حضر يوم الواقعة إلى والده وطلب منه أموالا لشراء المخدرات بها، إلا أن الأب رفض ذلك وقام بإحضار سكين وطعنه أكثر من مرة من فتحات الباب الحديد للمنزل حتى سقط جثة هامدة وتم غيداعه ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وصرحت النيابة العامة في القاهرة بدفن جثمان الأبن المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وأمرت بحبس المتهم - والد المجني عليه - 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما استمعت لأقوال الأب المتهم بقتل ابنه في الساحل.
واعترف الأب المتهم بإنهاء حياة ابنه في الساحل أن المجني عليه دائم تعاطي المواد المخدرة، وأن الأب حاول علاجه أكثر من مرة إلا أنه لم يستجيب له فقام في النهاية بتسديد طعنات متفرقة له أودت بحياته في الحال، بعدما فقد الأمل في علاجه أكثر من مرة في مصحات علاج الإدمان.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا بوقوع جريمة قتل في الساحل، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ لكشف ملابسات الواقعة وبالانتقال والفحص تم العثور على جثمان شخص يرتدي كامل ملابسه بالغ من العمر 33 عاما.
وكشفت التحريات الأمنية لأجهزة أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه، حيث قام بإنهاء حياة نجله بسبب تعاطيه المواد المخدرة حيث طلب المجني عليه من والده إعطائه الأموال لشراء المخدرات إلا أن المتهم رفض ذلك وقام بطعنه عدة طعنات أودت بحياته.ً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحل النيابة العامة المخدرات تحقيقات المجنی علیه أکثر من مرة فی الساحل أن الأب إلا أن
إقرأ أيضاً:
لماذا طال اجتماع أمير قطر وترامب أكثر من وقته المخصص؟
أثار استمرار المشاورات المغلقة التي عقدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاصمة القطرية الدوحة لأكثر من ساعتين تساؤلات عن أسباب ذلك، والملفات التي نوقشت خلالها.
وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن اجتماع أمير قطر والرئيس الأميركي كان مطولا ودسما وبحث ملفات شائكة، مؤكدة أنه استمر أكثر من الوقت المخصص له بأكثر من ساعة.
وحسب وقفي، فإن الاجتماع الثنائي شهد زخما، لافتة إلى وصف ترامب الاجتماع بأنه كان مثيرا للاهتمام، وناقش قضايا مختلفة مثل الملف الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ويعوّل ترامب على هذه الزيارة التي يصفها بالتاريخية، لتحقيق تقدم على المسار السياسي والاقتصادي في الإقليم بسبب دور دولة قطر المحوري في المنطقة.
ومن بين تلك الملفات دور قطر في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وآدم بولر بالدوحة، كما تقول مراسلة الجزيرة.
بدوره، أعرب رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي عن قناعته بأن الاجتماع حمل إيجابيات على مستوى العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا واستثماريا، وسط توقعات بأفق جديد خلال الفترة المقبلة.
إعلانووصف الحرمي -في حديثه للجزيرة- الاجتماع بأنه كان إيجابيا للغاية، لافتا إلى وجود مؤشرات تؤكد تلاقي الطرفين في أرضية مشتركة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي اتفاق بشأن قطاع غزة مثلما حدث سابقا، إذ لا يرغب في حدوث انفراجة بشأن ما يجري هناك.
ولم يكتفِ نتنياهو بذلك، بل رفع "سقف حرب الإبادة وقصف المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مؤكدا أنه "يريد وقفا مؤقتا ثم يعاود الهجوم على غزة"، حسب الحرمي الذي أكد أن ملف غزة من أصعب القضايا الشائكة.
وأقر بفشل سياسات نتنياهو التي ترتكز على الضغط العسكري من أجل استعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، وكذلك فشل في القضاء على المقاومة.
من جانبه، قال الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن الاجتماع الثنائي لم يخصص للعلاقات الثنائية، مع إقراره بأن تطورا مهما وجوهريا قد حدث بشأنها مع أول "زيارة رسمية" يجريها رئيس أميركي إلى قطر.
ورجح مكي أن ملف غزة كان محورا أساسيا في الاجتماع الثنائي، رغم أن ترامب لم يتطرق في تصريحاته إلى هذا الملف سواء سلبا أو إيجابا، مرجعا ذلك إلى أن المؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات البرنامج النووي الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ووفق مكي، فإن ملف غزة هو ما أطال مدة الاجتماع، لكنه لم يستبعد حدوث انتكاسة بشأنه بسبب تعنت نتنياهو ورغبته في مشاكسة ترامب.
وبناء على هذا المشهد لن يكون هناك حل سريع وعاجل، معتبرا الأمر ليس سهلا، ومطالبا الوسطاء بضرورة "تحديد مصير المفاوضات" بسبب التعنت الإسرائيلي.
وكانت الجزيرة قد نقلت عن مصادر خاصة أن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي ويتكوف التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي أمس الثلاثاء في اجتماع دام ساعتين.
وحسب مكي، فإن نتنياهو يريد استعادة جزء من الأسرى المحتجزين بغزة مع هدنة مدتها 40 يوما، ثم معاودة الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لأنها الأكثر تأثيرا عليها.
إعلانوأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل قد تتوصل إلى "وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف الحرب حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "قواتنا على أهبة الاستعداد".