مصدر حكومي يدين التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التفجيرين الإرهابين بمدينة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرب من ضريح الشهيد قاسم سليماني، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع إيران الشقيقة وشعبها وأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في هذا العمل الاجرامي الجبان.
وأشار إلى أن توقيت التفجيرين الإرهابيين يتصل بصورة مباشرة بالمواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم محور المقاومة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة التأثير على تلك المواقف وحرف الأنظار عما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة متواصلة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
ولفت المصدر إلى أن من يقف وراء هذا الفعل الجبان، ليس ببعيد عمن يقوم بالعبث بأمن واستقرار المنطقة، الماسك بزمام الجماعات الإرهابية.
وعبر المصدر عن بالغ العزاء وعظيم المواساة للقيادة والشعب الإيراني الشقيق وأسر الضحايا بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين ويجنب إيران وشعبها كيد الأشرار والحاقدين والمتربصين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تحذّر: موجة الاستبداد تتسع عالميًا والنساء في الصفوف الأولى للمواجهة
حذّرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، من اتساع موجة الاستبداد عالمياً، مؤكدة أن النساء المدافعات عن حقوق الإنسان يواجهن أخطر مرحلة منذ عقود.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها أمام الندوة العالمية الافتراضية "الدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون في ظل عدم الاستقرار العالمي"، التي نظمتها منصة القضاء على العنف ضد المرأة "EDVAW" بمناسبة اليوم الدولي للمدافعات عن حقوق الإنسان.
وقالت كرمان إن العالم يشهد انهياراً متسارعاً في منظومات الديمقراطية وسيادة القانون، مشيرة إلى تزايد القيود على حرية التعبير، واتساع الرقابة الرقمية، واشتداد النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن التراجع الديمقراطي بات سمة عالمية، وأن النساء الناشطات هن أول من يدفع الثمن.
وأكدت كرمان أن المدافعات يتعرضن لأشكال متعددة من الانتهاكات، تشمل العنف الجنسي، والملاحقات القضائية، وحملات التشويه، والهجمات الرقمية، والتهديد بالقتل، مشددة على أن هذه الانتهاكات منهجية ومقصودة وتهدف إلى إسكات النساء وتقويض دورهن في الحياة العامة.
ولفتت كرمان إلى أن النساء في دول مثل ميانمار وإيران والسودان واليمن وفنزويلا “يقفن في الصفوف الأولى لمواجهة القمع، مؤكدة أنهن يحملن العبء الأخلاقي الأكبر في مقاومة الاستبداد.
وأضافت كرمان أن الديمقراطية لا تُحمى بالدساتير وحدها، بل بالشجاعة الإنسانية لمن يجرؤون على قول الحقيقة.
ودعت كرمان الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، بينها تعزيز آليات الحماية، ومحاسبة الدول التي تستخدم قوانين الإرهاب لإسكات الناشطات، وضبط العنف الرقمي، وضمان المشاركة السياسية للنساء.
كما طالبت كرمان بحماية الفضاء المدني، ودعم الإعلام المستقل، وبناء شبكات تضامن عابرة للحدود.
وقالت كرمان، التي تحدثت انطلاقاً من تجربتها مع الثورة والحرب، إن المدافعات يشعرن غالباً بالوحدة والتجاهل، لكنها أكدت أن الشجاعة أقوى من القمع، وأن التضامن أقوى من الخوف.
وختمت توكل كرمان بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك، مؤكدة أن لا ديمقراطية بلا نساء، ولا سلام بلا عدالة، ولا مستقبل بلا حماية للمدافعات عن حقوق الإنسان.