صندوق الثروة السعودي يطيح المتصدر.. ويتربع على عرش الإنفاق عالميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف تقرير أولي صادر عن شركة الاستشارات البحثية Global SWF، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو المنفق الأول بين صناديق الثروة السيادية العالمية العام الماضي، حيث أنفق نحو ربع المبالغ التي أنفقتها هذه الصناديق، والبالغة حوالي 124 مليار دولار.
وعزز الصندوق السعودي أنشطة صفقاته بحسب البحث، من إجمالي 20.
وبشكل عام، خفضت صناديق الثروة السيادية العالمية استثماراتها في 2023 بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، على الرغم من أن معظم أسواق الأسهم الرئيسية شهدت ارتفاعاً العام الماضي.
وأشار التقرير، الذي يتتبع الأنشطة عبر صناديق الثروة السيادية في العالم، إلى أن "هذا قد يشير إلى نهج حذر بشكل مفرط، حيث لا يوجد نقص في رأس المال للعمل بين هذه المؤسسات".
وكتب المحللون "الفائز الواضح هو صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي أصبح صاحب ثقل كبير محلياً وخارجياً. ويبلغ إجمالي أصول الصندوق الذي يسيطر عليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، 776 مليار دولار".
سعى الصندوق السعودي بشكل متكرر، إلى إبرام صفقات ومشاريع مشتركة خلال عمله على تحقيق رؤية 2030 – وهي خطة تم إطلاقها عام 2016، تهدف إلى زيادة التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط، وشملت الاستثمارات الخارجية البارزة في عام 2023، إلى جانب الاستثمار في الغولف وكرة القدم، شركتي نينتندو في اليابان وفاليه للمواد الأساسية في البرازيل.
وإلى جانب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وصلت أربعة صناديق أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المراكز العشرة الأولى وهي: مبادلة التابع للإمارات، وهيئة قطر للاستثمار، والقابضة (ADQ)، وهيئة أبوظبي للاستثمار.
وتجاوز صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمار في سنغافورة، الذي قاد إنفاق صناديق الثروة على مدى السنوات الست الماضية. وقلص الصندوق السنغافوري نشاطه الاستثماري بنسبة 37% من حيث الحجم، على الرغم من تلقيه إحدى أكبر تدفقات الأموال من البنك المركزي.
وأشار التقرير أيضاً إلى الاهتمام الذي حظي به العديد من المستثمرين السياديين في الأسواق الناشئة.
وجاء في التقرير "في عام 2023، يمكننا أن نلاحظ تجدد الاهتمام بالأسواق الناشئة، بما في ذلك السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة (بمساعدة صناديق الثروة السيادية المحلية)، والهند والبرازيل والصين وإندونيسيا".
وستشهد الاقتصادات العالمية ظهور المزيد من صناديق الثروة السيادية في عام 2024، مثل HKIC في هونج كونج، وMaharlika في الفلبين، وPSWF في باكستان.
وأشار البحث إلى أن تشكيل صندوق الثروة السيادية الجديد في دبي، سيجذب بالتأكيد موظفين من صناديق الثروة السيادية الأخرى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صنادیق الثروة السیادیة ملیار دولار فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
في عمليات خاطفة.. أمن المهرة يطيح بمطلوبين في قضيتي قتل بمحافظتين مختلفتين
شمسان بوست / خاص:
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة من إلقاء القبض على شخصين مطلوبين في قضيتي قتل عمد بمحافظتي عدن والحديدة، وذلك في عمليتين أمنيتين منفصلتين نُفذتا في منفذي الدخول الجنوبي والشمالي للمحافظة.
وفي التفاصيل، أوضح العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الأمن والشرطة بالمهرة، أن أفراد نقطة “الدمخ” الأمنية الواقعة جنوب المحافظة أوقفوا المدعو (م.ع.م.ق)، المطلوب في قضية قتل تعود وقائعها إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، والذي ظل متوارياً عن الأنظار لمدة عامين.
وفي عملية منفصلة، تمكنت القوة الأمنية المرابطة في نقطة “اللبيب” شمال المهرة من ضبط المدعو (ع.ا.س.ع)، المتهم في قضية قتل عمد ومطلوب لدى شرطة محافظة عدن.
وأشار العميد صموده إلى أن العمليتين تم تنفيذهما بناءً على تعميمين رسميين صادرين من وزارة الداخلية يحملان الرقمين (304) و(298)، بالإضافة إلى أوامر قبض قهرية صادرة عن الجهات القضائية المختصة.
وأشاد صموده بجهود رجال الأمن ويقظتهم العالية، مثمناً دور قائد نقطة الدمخ المقدم علي ملهم، وقائد مركز اللبيب النقيب سليم المحثوثي، في إنجاح المهمتين الأمنيتين.
وأكد مدير عام الأمن أن محافظة المهرة لن تكون ملاذاً آمناً للمطلوبين أمنياً، مشدداً على أن كل من يحاول الفرار إلى أراضيها هرباً من العدالة، سيُلقى القبض عليه، في إطار التزام الأجهزة الأمنية بملاحقة المطلوبين وإنفاذ القانون.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة النجاحات التي تحققها أجهزة الأمن بالمحافظة في ضبط المطلوبين في قضايا جنائية خلال الفترة الماضية.