اعتقال منتحل صفة شرطي ومعه "مسدس" وأصفاد حديدية وشارة مزورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أكدال – حسان بمدينة الرباط، اليوم الأربعاء، من توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وأوضح مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه في حالة تلبس بانتحال صفة شرطي، وذلك من أجل تعريض تاجر للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدته من أجل إعفائه من واجبات تعشير بضائع مستوردة، حيث أسفرت عملية الجس التي أخضع لها بعين المكان عن حجز مجسم مسدس بلاستيكي وأصفاد حديدية مهربة، فضلا عن جهاز لاسلكي وشارة تعريفية تشبه تلك التي يستعملها عناصر الشرطة.
وتابع أن عملية الضبط والتفتيش مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيه على بطائق مهنية تحمل صفات مزورة ومجموعة من شرائح الهاتف النقال والبطائق البنكية التي يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي، في حين أظهرت عملية تنقيط المعني بالأمر في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال.
وأشار إلى أنه قد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابا بتهمة التحضير لتنفيذ عملية تفجيرية
أعلنت الشرطة الإسرائيلية إعتقال شابا من النقب بتهمة التحضير لتنفيذ عملية تفجيرية في محطة حافلات بمدينة بئر السبع.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ضابطا كبيرا برتبة لواء؛ للتحقيق معه بشبهة خيانة الأمانة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مفتش الشرطة الإسرائيلية العام دعا القيادة العليا لاجتماع عاجل لمناقشة اعتقال الضابط الكبير والتداعيات المحتملة لهذه القضية على المؤسسة الأمنية.
وفي تطورات أخرى تتعلق بالجيش الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن آلاف الجنود وضباط الخدمة الدائمة تقدموا بطلبات لإنهاء خدمتهم العسكرية مبكرًا، في خطوة تعكس ما وصفته بـ"الاستنزاف الكبير" الذي تعانيه القوات نتيجة استمرار الحرب.
وأضاف التقرير أن هذه الطلبات تأتي أيضًا في ظل حالة الإحباط التي خلفتها التعيينات الأخيرة داخل صفوف الجيش، فيما ترى القيادة العسكرية في تزايد هذه الطلبات مؤشرًا على تراجع الدافعية والمعنويات داخل المؤسسة، في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات ميدانية وسياسية متصاعدة.