يعتقد البعض أن معرفتك لأى من اللغات الأجنبية كافية لتتبوأ وظائف عالية، وإن إجادتك للغة سبب للنجاح. فهذا الأمر يعد خدعة كبرى للأسف، وبها جاء أشخاص غير مؤهلين لقيادة أماكن لمجرد أنهم يجيدون لغة أجنبية. حقًا إننا فى حاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية التى تعتبر بحق باباً للاطلاع على ثقافات الشعوب والاستفادة منها، إلا أن هناك من يحاول أن يفهمنا أن اللغة الأجنبية أصل أى نجاح.
فالخواجة الأمريكانى والفرنسى وغيرهما من مختلف الثقافات لا يجيدون غير لغة بلدانهم، ورغم ذلك تجدهم فى قمة النجاح بما يقومون به. والتجربة لدينا تؤكد كل يوم أن معظم هؤلاء أصبحوا معاول هدم وخراب وإهدار الفرص وقتل شخص يتبين أنه الأفضل أو المناسب للعمل، لكى يستمروا هم فى أماكنهم, ذلك كله فى غياب عن الأصول العلمية فى عالم الإدارة، حتى تراجعت القيم وحل محلها الهيافة.
ولى فى ذلك قصة أن أحد الرجال الناجحين الذى كان يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة جماعية وشغل العديد من المناصب القارية والدولية كان لا يجيد لغة أجنبية، وكان يرافقه فى سفرياته مترجم خاص له، هذا الرجل حاربه الفاشلون أصحاب اللغات الأجنبية وقاموا بوضع شرط المدة لكى لا يترشح مرة أخرى.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاربة النجاح حسين حلمي اللغات الأجنبية لغة اجنبية
إقرأ أيضاً:
حبس بائع لاتهامه بالتحرش بطالبة أجنبية في الدرب الأحمر
قررت جهات التحقيق حبس شخص لاتهامه بالتحرش بطالبة أجنبية في الدرب الأحمر 4 أيام.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالتحرش بإحدى السيدات بالقاهرة
بداية الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة الدرب الأحمر بمديرية أمن القاهرة من طالبة "تحمل جنسية إحدى الدول" بشأن تضررها من أحد الأشخاص لقيامه بالتحرش بها حال صعودها أحد العقارات بدائرة القسم ولاذ بالفرار.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (بائع - مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر) ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.