يعتقد البعض أن معرفتك لأى من اللغات الأجنبية كافية لتتبوأ وظائف عالية، وإن إجادتك للغة سبب للنجاح. فهذا الأمر يعد خدعة كبرى للأسف، وبها جاء أشخاص غير مؤهلين لقيادة أماكن لمجرد أنهم يجيدون لغة أجنبية. حقًا إننا فى حاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية التى تعتبر بحق باباً للاطلاع على ثقافات الشعوب والاستفادة منها، إلا أن هناك من يحاول أن يفهمنا أن اللغة الأجنبية أصل أى نجاح.
فالخواجة الأمريكانى والفرنسى وغيرهما من مختلف الثقافات لا يجيدون غير لغة بلدانهم، ورغم ذلك تجدهم فى قمة النجاح بما يقومون به. والتجربة لدينا تؤكد كل يوم أن معظم هؤلاء أصبحوا معاول هدم وخراب وإهدار الفرص وقتل شخص يتبين أنه الأفضل أو المناسب للعمل، لكى يستمروا هم فى أماكنهم, ذلك كله فى غياب عن الأصول العلمية فى عالم الإدارة، حتى تراجعت القيم وحل محلها الهيافة.
ولى فى ذلك قصة أن أحد الرجال الناجحين الذى كان يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة جماعية وشغل العديد من المناصب القارية والدولية كان لا يجيد لغة أجنبية، وكان يرافقه فى سفرياته مترجم خاص له، هذا الرجل حاربه الفاشلون أصحاب اللغات الأجنبية وقاموا بوضع شرط المدة لكى لا يترشح مرة أخرى.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاربة النجاح حسين حلمي اللغات الأجنبية لغة اجنبية
إقرأ أيضاً:
باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق
أكد المهندس حسام عبدالعزيز، الكاتب والباحث في علوم الإدارة، أن النجاح في الحياة لا يرتبط بالضرورة بالالتحاق بكليات القمة، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات الناجحة لم يحققوا درجات مرتفعة في الثانوية العامة، بل شقوا طريقهم بناءً على الشغف والمهارات العملية.
وقال عبدالعزيز خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، إن كثيرًا من رجال الأعمال البارزين لم يلتحقوا بكليات مرموقة، في حين غادر آخرون كليات القمة بعد عام أو عامين حين أدركوا أنهم لا يجدون شغفهم فيها.
وأشار إلى أن الطالب في عمر الثامنة عشرة لم يعش بعد حتى ثلث عمره المتوقع، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين"، ومؤكدًا أن الفرصة في الحياة تبقى قائمة في أي وقت، مستدلًا بقصة نجاح مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي الذي بدأ مشروعه في سن الستين.