الذكاء الصناعي يساعد في العلاج النفسي .. اِعرف إزاي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعبيرات الوجه تعكس الحالة الانفعالية للإنسان، وتعدّ عنصراً مهماً من عناصر العلاج النفسي من أجل فهم شعور شخص ما في لحظة معينة. وفي سبعينيات القرن الماضي، ابتكر طبيب النفس بول إيكمان منظومة تشفير قياسية لتحديد الانفعالات الأساسية لدى الإنسان، مثل السعادة، والحزن والاشمئزاز اعتماداً على تعبيرات الوجه.
. تاريخ منتخب مصر الوطني مع كأس أمم أفريقيا
ويقول مارتن ستيبان، اختصاصي علم النفس بجامعة بازل السويسرية: إن «منظومة إيكمان منتشرة للغاية، وتعدّ من المعايير القياسية في مجال أبحاث الانفعالات النفسية».
غير أن تحليل وتفسير تعبيرات الوجه تستهلك قدراً كبيراً من الوقت؛ مما يجعل عدداً كبيراً من الاختصاصيين لا يعتمدون عليها ويتجهون إلى وسائل أخرى لقياس الانفعالات، مثل الذبذبات الكهربائية على الجلد، في محاولة لفهم التغيرات الانفعالية التي تطرأ على المرضى أثناء جلسات وأبحاث العلاج النفسي.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Psychopathology» المتخصصة في طب النفس، ابتكر الباحثون منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على ستة انفعالات أساسية، وهي: السعادة، والدهشة، والغضب، والاشمئزاز، والحزن والخوف باستخدام أكثر من 30 ألف صورة لتعبيرات الوجه. واعتمدت المنظومة على تحليل مقاطع فيديو تخص جلسات علاج نفسي لـ23 مريضاً يعانون اضطرابات نفسية في مركز علوم الحاسبات بجامعة بازل.
وأوضح مارتن ستيبان في تصريحات للموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية، أنه تمت تغذية المنظومة الجديدة بأكثر من 950 ساعة من تسجيلات الفيديو التي تخص مرضى نفسيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتصورت غصب عنك.. اعرف إزاي تاخد حقك بالقانون؟
يتعرض البعض من المواطنين إلى التصوير بدون إذن في الشوارع والأماكن العامة، وهو فعل يعاقب عليه قانون العقوبات، ويمنح المتضرر الحق الكامل في تحرير بلاغ رسمي ضد من يلتقط له صورة دون إذن.
بلاغ فوري بالتعدي على الخصوصية
أول إجراء يجب أن يتخذه المواطن فور مشاهدته لشخص يقوم بتصويره دون إذن، هو التوجه لأقرب قسم شرطة وتحرير محضر - التعدي على الخصوصية وتصوير مواطن دون إذن - مع ذكر مكان وزمن الواقعة وإرفاق أي دليل متاح، سواء من هاتف المتهم أو شهادة الشهود.
فحص هاتف المتهم لإثبات واقعة التصوير
قسم الشرطة يحل الواقعة للنيابة المختصة والتى بدورها تُخطر وحدة مباحث الاتصالات لفحص هاتف المتهم فنياً، للتأكد من وجود الصور أو مقاطع الفيديو، وما إذا تم نشرها أو تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يترتب عليه جريمة جديدة تحت مسمى ، بث صور بدون موافقة صاحبها.