بمفرده بعد اعتقال والده.. الطفل «وسيم» يسير من غزة إلى رفح الفلسطينية ليغسل كليته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمارس بحق الشعب الفلسطيني في اليوم الـ89 للحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما أكدت الكاتبة الصحفية هنا عليوة، كاشفة عن أن ما يصل ويوثق عبر وسائل الإعلام هو جزء ضئيل جدا من هذه الجرائم التي تجري ممارستها على مدار الساعة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
مسن فقد قدمه بعد تعذيبه في سجون الاحتلالقصص كثيرة مأساوية لأسر فلسطينية تعاني من ويلات العدوان الغاشم الذي يستهدف المدنيين العزل، وفقا لـ«عليوة» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، عبر قناة «DMC»، مشيرة إلى أنها خلال تجولها اليوم بأحد المستشفيات في رفح الفلسطينية شاهدت رجلا من كبار السن تجاوز الـ60 عاما بترت إحدى قدميه بعد تعرضه للتعذيب والتنكيل دون سبب بسجون الاحتلال قبل الإفراج عنه قبل يومين.
قصة أخرى أكثر صعوبة لطفل مصاب بالفشل الكلوي نزح برفقة والده مشيا على الأقدام إلى رفح الفلسطينية، بعد خروج كل المستشفيات عن العمل، باستثناء مستشفى رفح فكان أمله الوحيد للغسيل الكلوي، بحسب ما ذكرت الصحفية الفلسطينية، لافتة إلى أن هذا لم يكن كل ما واجهه الطفل وسيم مهرم، 10 سنوات، إذ اعتُقل والده واضطر الطفل لإكمال طريقه بمفرده إلى رفح رغم مرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الغسيل الكلوي فلسطين طفل إلى رفح
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
وقالت في بيان " لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة".
وأضافت: "لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية".
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت " اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة"ـ مؤكدة "العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم".