ارتفاع عائدات سندات الخزانة تدفع الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في أسبوعين، مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في ظل تشكيك المستثمرين في توقعات السوق بإجراء ستة تخفيضات لأسعار الفائدة خلال 2024.
وأشارت رويترز إلى أن التداول في آسيا كان ضعيفا نسبيا في ظل عطلة في اليابان وترقب السوق لإصدار بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية في وقت لاحق اليوم منها محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي لشهر ديسمبر/ كانون الأول.
وأكدت أن الدولار ارتفع أمام عدد من العملات، حيث ارتفع الدولار 0.3 % عند 102.59، بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى في أسبوعين عند 102.61.
في حين انخفض اليورو 0.3 % إلى 1.0906 دولار، بعدما تراجع في وقت سابق إلى 1.09050 دولار وهو أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول.
وذكرت "رويترز" أن تباطؤ التضخم والميل إلى التيسير الذي أظهره المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر/ كانون الأول أدى إلى زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024 وتراجع الدولار وارتفاع سندات الخزانة والأسهم في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 100.61 الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الدولار امريكا الدولار ارتفاع السندات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الأول
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.