مسؤول أميركي لفرانس برس: اغتيال العاروري تم بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسؤول أميركي، الأربعاء، أن "إسرائيل هي التي نفذت الغارة" التي أدت إلى اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
والعاروري الذي قتل، الثلاثاء، في منطقة تعد معقلا لحزب الله اللبناني، هو أبرز شخصية تُقتل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه إن "الهجوم كان إسرائيليا".
وكانت حماس ومسؤولون أمنيون في لبنان اتهموا إسرائيل باغتيال العاروري وستة آخرين.
ولم يعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، بشكل مباشر على مقتل العاروري، لكنه قال إن الجيش "مستعد لكل السيناريوهات".
وكان العاروري (57 عاما) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهو أحد مؤسسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) في الضفة الغربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل لهدنة في غزة
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل.
وقف إطلاق الناروأعرب سادلر في مداخلة مع برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي.
الانسحاب الفوري لإسرائيلوأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية.
وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس".
الانتهاكات الإسرائيليةوعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، زاعما أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة.
تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئةورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا.
الموقف الأمريكيوختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات.