إعلام إسرائيلي يكشف عن اسم دولة إفريقية يسعى الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إليها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف موقع إسرائيلي عن اسم دولة إفريقية يأمل الاحتلال في تهجير سكان قطاع غزة إليها في ظل دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 90 دون انتصار إسرائيلي حتى الآن يحقق الأهداف الثلاثة التي يريد الجيش الإسرائيلي تحقيقها، وهي إنهاء تواجد الفصائل الفلسطينية وإتاحة حرية الحركة للجيش وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل.
وذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» أن إسرائيل تتفاوض مع دولة الكونغو الواقعة وسط قارة إفريقيا خاصة بعد إعطاء الضوء الأخضر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكل الأحزاب الموجودة في الكنيست للتحرك بشكل رسمي لتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
دعوات تهجير مستمرةتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع مطالبات وزراء حزبي الصهيونية المتدينة وعوتسما يهوديت ويتقدمهم بتسليل سموتريتش وإيتمار بن غفير لتنفيذ برامج الهجرة الطوعية لأهل غزة مروجين لفكرة «الترانسفير»، خاصة أن وزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل أشارت في تصريحات صحفية بأن «الهجرة الطوعية هي الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال».
مفاوضات تتم بسرية مع الكونغووبين الموقع الإسرائيلي أن المفاوضات تتم بسرية مع الكونغو التي أعلنت موافقتها استقبال مهاجرين بالآلاف من قطاع غزة وسط مفاوضات إسرائيلية مع دول أخرى لم يتم الإعلان عنها، وجاءت أحاديث التهجير بعد ظهرت تقارير إسرائيلية تفيد بأن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، يقود فريق سيعمل على تهجير الفلسطينيين إلى دول أوروبية فيما خرج مكتبه السياسي نافيا هذا الأمر وسط استهجان من الخارجية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الكونغو التهجير إسرائيل تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.