استشهاد شاب برصاص الاحتلال في طمون واندلاع مواجهات (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني عقب إصابته بالرصاص الحي، واعتقل شاب آخر، خلال اقتحام الاحتلال فجر الخميس بلدة طمون جنوب طوباس.
وأعلنت مصادر طبية، استشهاد الشاب أسيد جواد بني عودة، متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي في الظهر، خلال اقتحام البلدة.
في السياق، وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب يزيد رايق بشارات (٢٠ عاماً)، بعد مداهمة منزل ذويه في البلدة.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل الشاب بشارات للمرة الثانية خلال أشهر؛ للضغط على والده لتسليم نفسه. وفق وكالة "وفا".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، وانتشرت في عدة أحياء، دار خلال ذلك مواجهات واشتباكات عنيفة، كما سمعت أصوات انفجارات قوية في البلدة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، تمكنت خلالها المقاومة من تفجير عبوة ناسفة في جرافة تابعة للاحتلال.
مشاهد اخرى لحظة تفجير المقاومة الفلسطينية لعبوة محلية بجرافة عسكرية للاحتلتل الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية.#قدس_برس #الخبر_وأكثر #طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن #غزه_تقاوم #غزة_تستغيث #غزة_الآن pic.twitter.com/tL1Tt1P8js — وكالة قدس برس (@QudsPress) January 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني الاحتلال طمون فلسطين الاحتلال شهيد طمون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دنسوا الأقصى وهتفوا الموت للعرب.. ماذا فعل المستوطنون بالقدس؟ (شاهد)
اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، يوم الاثنين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.
وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.
وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.
اعتدى عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين، بحماية الشرطة الإسرائيلية، على شاب فلسطيني أعزل في القدس قبل قليل، لكن ذلك لم يمنعه من الدفاع عن نفسه والتصدي لهم وحيداً كالأسد . pic.twitter.com/VKtbrZtIUr — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 26, 2025
الشرطة الإسرائيلية تنحاز للمستوطنين
ورغم الانتشار المكثف للشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة، اكتفت القوات بإصدار أوامر للفلسطينيين بمغادرة المنطقة، كما طلبت من أصحاب المحال التجارية إغلاق متاجرهم، دون أن تتدخل لمنع الاعتداءات أو محاسبة المعتدين.
وفي السياق ذاته، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 1427 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح الاثنين، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، فيما يسمى "يوم توحيد القدس" وفق التقويم العبري.
وتتواصل الاستفزازات مساء الاثنين بتنظيم "مسيرة الأعلام" التي ينظمها المستوطنون في كل عام، وتنطلق من القدس الغربية لتتوقف في باب العامود، أحد أبرز مداخل البلدة القديمة، حيث تُقام "رقصة الأعلام" وتتخللها هتافات عنصرية متكررة من بينها "الموت للعرب".
تصعيد متواصل واقتحامات ممنهجة
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.