«آلاء» حولت الخيش إلى مشروع مربح: «وش الخير عليا»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لم يكن لـ«آلاء» عمل أو حرفة يجلب لها دخل مادي، ولم تمتلك رأس المال الذي يساعدها في بدء مشروع خاص بها، ولكن قادتها الصدفة لاستخدام نسيج الخيش المستورد لصناعة حقائب للسيدات والفتيات والتي تعرف باسم «كلاتش».
تقول آلاء عادل البالغة من العمر 25 عامًا، في حديث خاص لـ«الوطن» إنها بدأت مشروع خاص بها من أجل زيادة الدخل المادي لافتة إلى أنها زوجة وأم لطفلة، وبعد زواجها لم تكن تهتم بالبحث عن فرصة عمل لكن راودتها فكرة إنشاء مشروع مربح من البيت لكي تضطر للخروج وترك بيتها وصغيرتها إلى أن حضرتها فكرة صناعة الشنط النسائية.
وأضافت أن فكرة المشروع استوحتها خلال تسوقها بأحد المولات إذ عثرت على حقيبة يد من خامة نسيج مختلفة وفوجئت بأنها مصنوعة من الخيش، مضاف لها «فيونكة» وسألت عنها وعرفت باقي التفاصيل والمعلومات.
«الكلاتش أو الشنطة النسائية هو وش الخير عليا مشروع مربح وخاماته موجودة وبصنعها من بيتي وقدرت أخلق ثقة بيني وبين الفتيات والسيدات».. بهذه الكلمات توضح آلاء مدى سعادتها بعملها اليدوي خاصة أنها حققت أرباح مرضية تسد احتياجاتها، مشيرة إلى تعلمها واحترافها العمل خلال 4 شهور من الممارسة والملاحظة الكثيرة.
تضيف آلاء أن العمل ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض، ولكن الاستمرار له أسرار أهمها الصبر والتعلم، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها في معارض وبازارات، وأحيانا تفشل في بيع كميات كبيرة إلا أنها لا تيأس وتواصل السعي، لافتة إلى محاولة معرفة ودراسة أذواق العميلات لترضي أذواقهن، وبالتالي تحقق مبيعات لمنتجاتها أكثر، مشيرة إلى أن منتجها من الخيش الجيد والخرز والإكسسوارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع من البيت إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالكاجوال.. لقاء الخميسي تخطف الأنظار بإطلالة لافتة
شاركت الفنانة لقاء الخميسي جمهورها صورة جديدة من أحدث ظهور لها عبر حسابها الرسمي على التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات موقع إنستجرام.
وظهرت لقاء الخميسي بإطلالة جذابة بالكاجوال مرتدية بلوزة جينز ،ومن الناحية الجماليه اعتمدت مكياج بسيط بالالوان ترابيه تبرز جمال ملامحها.
جدير بالذكر أن لقاء الخميسي خلال حوارها في بودكاست بداية جديدة، المذاع عبر قناة الحياة، كشفت عن موقفها من مصطلح "الست بـ 100 راجل"، موضحة أنه تعبير متوارث داخل العائلات، لكنها لا تتفق معه تمامًا.
وأضافت: "ما ينفعش الست تبقى بـ 100 راجل، أنا محتاجة أتحضن وأتحب وأتشال على إني سِتّ."
وأكدت لقاء الخميسي أن الرجل هو المسؤول عن العمل والإنفاق على الأسرة، في حين تتحمل المرأة مسؤولية تربية الأبناء وإدارة المنزل، إلا إذا كانت تعمل، ففي هذه الحالة تتشارك المسؤوليات مع شريك حياتها.
وعن حب الفتاة لنفسها، قالت لقاء الخميسي: "حب النفس موضوع خطير جدًا، ومش كل الناس بتعرف تعمله.. على الفتاة أن تقف أمام المرآة وتقول: أنا حلوة وذكية.