قرأت اليوم مقال للدكتور عبد الله علي إبراهيم تحت عنوان (شائب العرب يرعوه البهم يتحدث عن المجايلة وعن استرذال العمر وكهول السودانيين في أمريكا وهم عليه الان واختم ما كتب فمَا يلي(يكبر الجيل عندنا بغير هذه الألفة مع الماضي لأنه أسير نزوة الحاضر وإغراءاته الجسام. ولذا يعيش الجيل اللاحق في مسغبة الروح والفكر والتاريخ.

فالمستقبل الذي يرنو إليه الحدث لا ينبني على الصدى: على جدل الماضي والحاضر) لهذا المفكر وضع وحضور بين الشباب السودانيين وعليه أن يتحري ما يكتب ولا تكون جزء من تعالي الفليسوف والأكاديمي والتخيل المحض فقط والبعد الحقيقي عن شباب لذلك وجدت نفسي ارد عليه بهذه الأسطر مع التبجيل الكامل له , ومن السفاهة أن تقلل من قدرت جيل بِرُمَّته ولتثمن قيمته الإنسانية من الناحية الفكرية وهم من حيث التجربة الإنسانية أكثر ثراء وعمق وتفهم لروح هذا العصر يا سيدي هذا العصر ليس عصر حمالة الدرجات العلمية العليا النظرية بل في علوم المستقبل الحواسيب والفضاء ولا لأصحاب الياقات البيضاء أنظر من حوالك وتأمل ما حققنا في بناء فكرة إنسانية عن الوطن والمواطنة وحقيقنا المقام الموضوعي للإنسان بالانتماء للوطن بيننا أوأسقطنا القبيلة والاتكاء إلي الصوفية وأذدوجية القيم ما بين العصري والمورث بل نتقن تقنيات عصرنا ونناقش كل مستجدات الحياة بتحرر كامل عن قيد غير العقلانية في التفكير وأعلنا أتجاهاتنا الفكرية بكل جراءة أين أنتم مما بلغنا أعلم أنها ليست الكمال للإنسان بمعايير العصر ولكن هي المعقولية التي تفتق بها العقل الجماعي لنا و البعيد عن ارثكم الفاشل تجاربكم منذ جيل الاستقلال إلي لحظة الاقتتال الحالية حتي في هذا الاقتتال انصرفنا للجانب خدمة للامة لا نناصر احد في هذا الصراع المسلح
شَهِدَ المجتمع السوداني بعد الحراك الثوري في ديسمبر الذي الآن يصارع في تحقيق شعاراتها و العديد من الظواهر التي تستحقّ الوقوف عندها باعتبارها تحوّلاتٍ شعبيّة الطابع غالبًا في كافة القضايا بدأ بالوعي الدينيّ ومجالاته المختلفة، و الابتعاد من الطفرة الجهاديّة التي استدعت هجرة عشرات من مؤيّدي الفكر الجهاديّ ، مرورًا بالدعاوى المعاصرة لتطوير مناهج دراسة الدين وتأويله، وليس انتهاءً بالتحولات المضادّة التي تعالت أصواتها بهدف الدعوة لإنكار فكرة الدين عامّة أو الإلحاد لقد أتنشرت زوايا الملحدين في الجامعات السودانية وذلك ليس استهداف الإسلام خاصّةً بل التفكير في التدين بمنهج عقلي ومن قبل شخصيّات ما بات يعرَف بظاهرة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بالتوازي مع تراجع فاعليّة المدارس والجماعات الدينيّة بمختلف مشاربها جرّاء عوامل داخليّة أو فكريّة تدفعها بعدم التمسّك بخطابٍ تقليديّ يُضعف من تأثيرها من الميدان العامّ أو لإقصائها وتدجينها لتكون موالية لها للسلطة
وحكوماتٍ مختلفة والتحولات في الرؤى الفكرية والسياسية لم يعد سؤال التديّن والعلمنة مثارًا للاستقطاب كما هو الحال سابقًا، وإنما بات هذا السؤال مساحة للتفكيك والبحث عن الإجابة لدى كثيرٍ من مثقفي شباب الحركة الإسلاميّة، وبالمقابل من ذلك، تتوجّه شرائح واسعة للتسليم بالواقع كما هو، ما يدفع السلطات والفاعلين ما دون الدولة - حالتا تنظيم ألإخوان المسلمين قبل انهيار سلطته وحالة حكومة الإنقاذ لتأميم منصّات الخطاب الدينيّ الإعلاميّة والشعائريّة بالتوازي مع عملها على إنتاج قوانين ضابطة لإدارة المشهد الدينيّ، ويمكن الاستشهاد، حيث تسعى الدولة لإنتاج تديّن شكليّ يتناقض مع دور الدين ذاته في تكوين المجال العام ويرسم مواصفات محدّدة للمتديّن بهدف التعايش مع تناقضات النظام من ناحيةٍ والدفعِ لدعمه من ناحية أخرى.
في هذا السياق تظهر على السطح جذور الاختلافات بين الجماعات الدينيّة لا لكونها اختلافات فكريّة في معظمها، وإنّما اختلافات إجرائيّة ترجّح التعامل مع جهة دون غيرها، إضافة إلى ذلك، تتصاعد نزعة العودة إلى العلوم التقليديّة، وتتكاثر المنصّات والقنوات التي توفّر دورات تكوينيّة في تلقّيها، سواءً كانت سنّيَّةً أو شيعيّة أو معتزليّة، في ظلّ تشكّل مجموعات أو شبكات شبابيّةٍ جديدة لإحيائها، بالتوازي مع تنامي اهتمام السلطات بتيّارات الجماعات المحلّيّة صوفيّةً كانت أو سلفيّة أو منتميةً إلى طوائف أخرى، فراغ الطرح الفكري للشباب وذلك لدورها في ضبط تناسق المشهد الديني مع توجه السلطة ولكننا بوعي كامل تجاوز هذه الحملات ومحاولات الاحتواء , ولا يقتصر الأمرُ على هذه المواضعات السريعةِ، بل نلحظُ في سياقٍ آخرَ ظهورَ توجّهٍ رسميٍّ جديدٍ لدى سلطات في الدولِة الآن لإرساء تديُّنٍ معاصرٍ يقطعُ علاقته بقواعدِ الموروثِ الفكريّ والفقهيّ السابق؛ بواسطة دعم برامج تجديد الخطاب الديني المتوافقة مع توجهات مراكزَ بحثيّةٍ معيّنةٍ والمتناغمة مع قراءاتِ شخصيّات ما بات يعرف بأصحاب نظريّة تجديد قراءة النصّ القرآنيّ لا تستغرب هؤلاء موجودين بيننا لديهم صوت وحضور نتساجل ونتصارع علي الحق في سلمية وانت أصحاب فكرة من النقابة إلي الغابة وانت القائل (الحياة السياسية تعسكرت، ونحن في كل عام نرذل بطغيان "بيض الصفائح" على حساب "سود الصحائف"
هذه الصور المتداخلة والمتناقضة على حدٍّ سواءٍ في مشهد التحوّلات الفكرية توازيها صورة أخرى تتمثّل في غياب الحراك السياسيّ للإسلاميّين، وانتشار حالة الإحباط والتذمّر في قواعده الاجتماعية، ممّا يدفع للاعتقاد بأنّ تفكّكات قريبة قد نشهدها داخل هذه الجماعات في ظل تراجعها وسعيها لمزيدٍ من الانغلاق على الذات والعزلة والانسحاب ولكن بعد هذه الحرب نري انحياز الشباب للحرب ضعيف وهذا بفعل الوعي , لا يمكن اعتبار التيّارات الجهاديّة تحوّلاً دينيًّا معاصرًا بشكلٍ مطلق، إلا أنّ ظهور نزعة كثافة العنف لدى شرائح مختلفة من الشباب والتعبير عنها بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة يعدُّ مؤشرًا على توسّع الفوارق الفكريّة والسلوكيّة والعلميّة والجيليّة بين مجاميع الجهاديّين السابقين والأجيال الجديدة الصاعدة منهم، ولعلّ مسألة الضعف العلميّ والقدوم من خلفيّات لا متدينّة بالتوازي مع تنامي أساليب العنفِ لدى الجهاديين الشباب هي أبرز الفوارق بين الجيل الجديد وبين الجماعات القديمة , في ناحية أخرى يبرز تصاعُدٌ آخر لتديّنٍ معاصرٍ لا ينتمي لمقولات الآباء أو توجيهات المشايخ، إنه تديُّنٌ فردانيٌّ و يشكّل أفراده جديدة من نسبة المتدينين عمومًا، حيث تتوزّع هذه النسبة على شريحة الالتزام ببعض الشعائر دون أخرى، أو على أولئك المتوجّهين لتديّنهم الخاص , يبدو أنّ خلاصة التديّن تّحدديا بالسودان قبل الألفيّة الجديدة قد أصابها عَطَبُ السقوط بالتقادم في ظلّ تحوّلاتٍ متتاليةٍ في صلب الحالة الدينيّة العامّة من ناحية والتي ستكون لها آثار مباشرةٌ في إعادة تشكيل تصوّرات ومؤشّرات التديّن بيننا وتتشكّل هذه التحوّلات من زوايا مضادّة للدين عمومًا، وتندرج أخرى ضمن الاحيازات السياسيّة داخل قوي الإسلاميّة السياسي ، فيما تتجه التحوّلات الباقية إلى التشكّل من جديدٍ داخل البيئة وتخلق وضع جل العقل والتفكير
يمكن القول إنّ بعض التحوّلات هذه التحوّلات بعدُ معرفيًا وبحثيًّا على نطاق واسع وبصورة دقيقة بهدف بناءِ تصوّرات ومآلات معرفية واسعةٍ وسط الشباب , وتُبلور بعض التحوّلات المشار إليها جملةً من القناعات الجديدة كما أنّ ترسّخ مشهد التديّن الرسميّ والقراءات المعاصرة للنصوص الدينية يعيدُ إنتاج وتشكيل الوعي الديني للأجيال الصاعدة، وذلك بالتوازي مع جنوح مجموعات مختلفة من الشباب نحو التمرّد سواءً كان بالإلحاد أو العنف أو الخروج عن الجماعات المؤسسة للوعي والهُويّة
تجاوز الشباب السوداني الصعوبات التي واجهتهم بعد انهيار نظام الإسلامية وتمكنوا من تحقيق تطور فكري ملحوظ. بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019، تم تشكيل مجلس سيادي مدني-عسكري لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية. ومع ذلك، فإن العسكريين يسيطرون على السلطة الفعلية في البلاد، ويتمتعون بنفوذ كبير في الحكومة , تعتبر الثورة السودانية التي أدت إلى انهيار نظام الإسلامية في البلاد في عام 2019، نقطة تحول في تاريخ السودان. وقد أدت هذه الثورة إلى تحرير الشباب السوداني من القيود الفكرية والسياسية التي فرضها النظام السابق. ومنذ ذلك الحين، شهد السودان تطوراً فكرياً ملحوظاً، حيث بدأ الشباب يتحدثون بصراحة عن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على حياتهم
يعتبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أهم العوامل التي ساعدت في تحقيق هذا التطور الفكري. حيث يمكن للشباب السوداني الوصول إلى معلومات متنوعة ومتعددة عبر الإنترنت، والتواصل مع الآخرين وتبادل الأفكار والآراء. ومن خلال هذه الوسائل، يمكن للشباب السوداني التعرف على ثقافات وأفكار جديدة، وتوسيع آفاقهم الفكرية , اما انت القائل في لقاء صحفي هذه الاقاويل (الحياة السياسية تعسكرت، وفرض على المدني أن يكون تحت الخدمة، تأتي به وزيرا لكنه لا يعمل عمل الوزير، يعمل عمل "الهتيف"، يهتف للعسكري ويبارك ما يقوم به وهكذا. هناك حالة كساد
بالحديث عن نهاية السياسة، ما دور المثقف الآن؟ المثقف لم يعد يعتز بأي شيء، هو في محنة، والمحنة خلاصه منها أن يكسر هذا المناخ ويرى أين ينتمي، هل ينتمي لحزب أم نظام أم للجمهور.. يفترض أن ينتمي لـ"ناس غلابة مساكين ضعاف"، ويكون صوتهم.
أنظر لأول كتاب لي، سنة 1968، وأهديته لأبي وأمي، وقلت "أنا حنك البليد البوم". جدي لأمي وصف بهذه الصفة في قصيدة، أنت حنك أي صوت، صوت العاجز، والبوم الذي لا يعرف هذا من ذاك، فوصف جدي بأنه "صوت من لا صوت لهم".

بالإضافة إلى ذلك، فإن الشباب السوداني يعملون بجد لتحقيق التغيير في البلاد. وقد شهدت السودان العديد من الحركات الاحتجاجية والتظاهرات السلمية منذ انهيار نظام الإسلامية، والتي تطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. وقد أدت هذه الحركات إلى تحقيق تغييرات إيجابية في البلاد، وتحرير الشباب السوداني من القيود السياسية والفكرية التي فرضها النظام السابق , بشكل عام، يمكن القول أن الشباب السوداني تمكنوا من تحقيق تطور فكري ملحوظ بعد انهيار نظام الإسلاميين في البلاد. وقد أدت الثورة السودانية إلى تحرير الشباب السوداني من القيود الفكرية والسياسية، وتمكنوا تطوير فكرتهم عن الدولة المدنية والحقوق وكيفية ادارة الصراع بصورة سلمية , وفيما تيتعلق صراع المجايلة بين الشباب السوداني والتقليديين بالصراع الأجيالي الذي يحدث في العديد من الدول. ويتمثل هذا الصراع في الخلاف بين الأجيال الشابة والأجيال الأكبر سناً حول القيم والتقاليد والثقافة. ويمكن أن تتجلى مظاهر هذا الصراع في العديد من الأمور، مثل اللباس والموسيقى والتعليم والتكنولوجيا والسياسة , وفي السودان، يتمثل صراع المجايلة بين الشباب السوداني والتقليديين في الخلاف بين الشباب الذين يريدون تغيير النظام السياسي والاجتماعي في السودان والتقليديين الذين يريدون الحفاظ على النظام القائم. ويمكن أن تتجلى مظاهر هذا الصراع في العديد من الأمور، مثل اللباس والموسيقى والتعليم والتكنولوجيا والسياسة
وفي كتابات المفكرين السودانيين، يمكن الإشارة إلى كتاب (المجتمع السوداني والتحولات الحضارية) لأبو القاسم حاج حمد. ويتحدث هذا الكتاب عن التحولات الحضارية التي شهدها المجتمع السوداني والتي أدت إلى صراع المجايلة بين الشباب السوداني والتقليديين ولكننا تجاوزنا مرحلة النابه ابوالقاسم حاج علي وننقاش الان كيفية الاستفادة الارث الفكري للتاريخ السوداني منذ كوش الي المعاصرة وخاصة كتابات كل الطياف منها ما كتب الإمام الراحل الصادق عن مفهوم المهدية في السياسة والداكتور منصور خالد والواثق كمير وعطا البطحاني وما كتبه اهل اليسار في الدولة المدنية ولا سيما كُرّاسَة الراحل محمد ابراهيم نقد عن الدولة المدنية وهنالك ورش عقدت وكتابات كثيرة لم تر النور لأن النخب تسيطر علي الفضاء الثقافي وعليه أستاذي المفكر المبجل أسوق لك القليل من فيض عظيم وأني موكب لطلابي في مقاعد الدراسة في وطني العزيز عسي كنت المستبصر بما يجري وقدمت شرحا يفي بما غاب عنك لك كل الود

zuhairosman9@gmail.com
//////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بالتوازی مع انهیار نظام السودانی من هذا الصراع فی البلاد العدید من ة التی

إقرأ أيضاً:

مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح

لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.

لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.

فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.

هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين".

كأنه انتصاره الوحيد

ظل متمسكاً بكيس الطحين رغم اصابته الصعبة حتى وصل المستشفى

مشاهد لن تراها إلا في غزة المظلومة pic.twitter.com/rAm8CrBCsH

— MO (@Abu_Salah9) July 2, 2025

وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان".

لولا أن الجوع اقسى من الإصابة لترك كيس الطحين pic.twitter.com/gZengAsgdX

— تشي Mohammed (@RossoneroGaza) July 3, 2025

وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!".

ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين".

رغم إصابته قدمه، تمسّك بكيس الطحين الثقيل لإنقاذ عائلته…
مجزرة مروّعة قبل قليل جراء قصف جوي استهدف منتظري المساعدات؛ نتحدث عن عشرات الشهداء والمصابين، كل ذلك من أجل كيس طحين . pic.twitter.com/28FvGxnrUZ

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 2, 2025

إعلان

مقالات مشابهة

  • همدان الروح
  • واعظات بورسعيد يواصلن نشر الوعي الديني.. دروس للسيدات عن فضل عاشوراء وتدبر القرآن
  • شريف إكرامي يشيد بـ شيكابالا: موهبة لن تتكرر كثيرًا والتاريخ سيتوقف عنده
  • لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • تعرف على مواعيد بدايات فصول السنة الأربعة ... باليوم والتاريخ
  •  الدبيبة ينعى المفكر نجيب الحصادي: فقدت ليبيا علماً من أعلام الفكر والفلسفة
  • مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا