منوعات تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي يسهل تضليلها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
منوعات، تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي يسهل تضليلها،تعبيريةالأحد 16 يوليو 2023 11 20أظهرت دراسة أجراها فريق من .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تطبيقات الكشف عن نصوص الذكاء الاصطناعي يسهل تضليلها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعبيرية
الأحد 16 يوليو 2023 / 11:20
أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأمريكية لتقييم مدى إمكانية الاعتماد على تطبيقات وبرامج الكشف عن النصوص التي أعدتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويتم تقديمها باعتبارها من إعداد أشخاص طبيعيين، أنها متحيزة ونتائجها غير دقيقة.
وذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن فريق البحث فوجئ بأن أغلب تطبيقات اكتشاف إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي.بي.تي،" فشلت في الوصول إلى نتائج دقيقة بدرجة مقبولة، وانها تصنف النصوص الإنجليزية التي يكتبها أشخاص لغتهم الأم ليست الإنجليزية باعتبارها من إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، وهو ما يظهر محدودية قيمة عمل هذه التطبيقات وتحيزاتها التي يجب على المستخدم الالتفات إليها. واستخدم فريق الباحثين 91 مقالة من إعداد طلاب يخوضون امتحان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (تويفل) من أحد المنتديات الصينية و88 مقالة كتبها أمريكيون يدرسون في الصف الثامن.وفحص الباحثون هذه المقالات من خلال 7 تطبيقات لاكتشاف إنتاج تطبيق شات جي.بي.تي، وبينها تطبيق من إنتاج شركة أوبن إيه.آي المطورة لشات جي.بي.تي نفسه. ووجد الباحثون أن 5.1% فقط من المقالات التي كتبها الطلاب الأمريكيون تم تصنيفها باعتبارها إنتاج تطبيق ذكاء اصطناعي، في حين تم تصنيف 61% من مقالات الأجانب الذين كانوا يخوضون اختبار التويفل باعتبارها إعداد برنامج ذكاء اصطناعي. بل إن أحد تطبيقات الكشف صنفت 97.8% من مقالات اختبار التويفل باعتبارها من إنتاج الذكاء الاصطناعي.واتفقت التطبيقات السبعة على اعتبار 18 من بين مقالات اختبار التويفل وعددها 91 مقالة من إنتاج أدوات الذكاء الاصطناعي. وأشار الباحثون إلى أن "تشوش النص" ربما يكون هو السبب الرئيسي في اعتبار هذه النصوص من إنتاج الذكاء الاصطناعي على غير الحقيقة.ويعتبر تشوش النص نوعاً من مقاييس مدى التنوع في المفردات وعشوائية استخدامها في النص. وتشير الدراسات إلى أن الكتاب الذين لا تعتبر اللغة الإنجليزية لغتهم الأم يمتلكون حصيلة لغوية ونحوية محدودة وهو ما يظهر في النصوص التي يكتبونها، ولذلك تعتبرها تطبيقات اكتشاف الذكاء الاصطناعي أنها ليست نصوصا مكتوبة من شخص عادي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من إنتاج
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.