قفزوا من البلكونة.. تفاصيل مؤلمة في حادث سوهاج
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن تغطية عن كشفت أجهزة الأمن بسوهاج، اليوم الثلاثاء، غموض مصرع شقيقتين إثر قفزهما من شرفة شقتهما الكائنة بالطابق التاسع في برج سكني بدائرة قسم شرطة حي الكوثر في شرق المحافظة.
أكدت التحقيقات أنهما مصابتان باضطراب نفسي، وجرى احتجازهما قبل ذلك بمستشفى الأمراض النفسية، وأنهما أقدمتا على الانتحار إثر تشاجرهما مع والدتهما.
وتبين من المعاينة والفحص، مصرع "مي" 34 سنة، وشقيقتها هدير، 22 سنة، إثر سقوطهما من بلكونة شقتهما الكائنة بالطابق التاسع.
وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، وأشارت التحريات إلى أن الشقيقتين مصابتان باضطراب نفسي، وسبق احتجازهما بمستشفى الأمراض النفسية وتتلقيان علاجا لحالتهما، حسب وسائل إعلام محلية.
ويوم الحادث، نشبت مشادة كلامية بين الشقيقتين ووالدتهما بسبب خلافات أسرية، فقامت على إثرها الأولى بإلقاء نفسها من بلكونة الشقة إلى الشارع فلقيت مصرعها في الحال، وعقب صراخ والدتها من البلكونة وتجمع المارة في الشارع حول الجثة، تبعتها شقيقتها الثانية بما يقرب من 5 دقائق، وألقت بنفسها من البلكونة لتسقط في الشارع جثة هامدة إلى جوار شقيقتها.
وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، وتحرر عن الحادث المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتبين من المعاينة والفحص، مصرع مي. ح «34 سنة»، وشقيقتها هدير. ح «22 سنة»، على إثر سقوطهما من بلكونة شقتهما الكائنة بالطابق التاسع في برج سكني بمنطقة عمارات الأوقاف بدائرة القسم، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي.
وأشارت التحريات إلى أن الشقيقتين مصابتان باضطراب نفسى، وسبق احتجازهما بمستشفى الأمراض النفسية ويتلقيان علاج لحالتهما، ويوم الحادث نشبت مشادة كلامية بين الشقيقتين ووالدتهما بسبب خلافات أسرية، فقامت على إثرها الأولى بالقاء نفسها من بلكونة الشقة إلى الشارع فلقيت مصرعها في الحال، وعقب صراخ والدتها من البلكونة وتجمع المارة في الشارع حول الجثة، تبعتها شقيقتها الثانية بما يقرب من 5 دقائق وألقت بنفسها من البلكونة لتسقط في الشارع جثة هامدة إلى جوار شقيقتها.
فيما يلي نستعرض ما هي الاضرابات النفسية وكيف يمكن التخلص منها
يشير المرض النفسي، الذي يُطلَق عليه أيضًا اضطرابات الصحة العقلية، إلى مجموعة كبيرة من أمراض الصحة النفسية — وهي اضطرابات تؤثر على مزاجك وتفكيرك وسلوكك. من أمثلة الأمراض النفسية: الاكتئاب، واضطرابات القلق، والفصام، واضطراب الشهية والسلوكيات التي تسبِّب الإدمان.
يتعرَّض الكثير من الأشخاص لمشكلات تَتعلق بالصحة العقلية من وقت لآخر. ولكن يصبح القلق المتعلق بالصحة العقلية مرضًا نفسيًّا عندما تسبب العلامات والأعراض المستمرة إجهادًا متكررًا، وتؤثر على قدرتك على العمل.
يمكن أن يجعلك المرض النفسي بائسًا، ويمكن أن يسبب مشكلات في حياتك اليومية، مثل المدرسة أو العمل، أو في علاقاتك بالأشخاص الآخرين. في معظم الحالات، يمكن التعامل مع الأعراض من خلال مجموعة من الأدوية والعلاج بالكلام (العلاج النفسي).
العلامات والأعراض التي تتعلق بالمرض العقلي يمكن أن تختلف وتتباين استنادا إلى الاضطراب والملابسات وعوامل أخرى. يمكن أن تؤثِّر أعراض المرض العقلي على المشاعر والأفكار والسلوكيات.
أمثلة تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
* الشعور بالحزن أو الكآبة
* التفكير المشوَّش وضعف القدرة على التركيز
* المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب
* تغييرات حادة في الحالة المزاجية ارتفاعًا وانخفاضًا
* الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة
* التعب الشديد وانخفاض الطاقة أو مشاكل النوم
* الانعزال عن الواقع (الأوهام) أو البارانويا أو الهلاوس
* عدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية أو الضغوطات
* صعوبة في الاستيعاب ومشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم
* اضطرابات بسبب الكحوليات أو المخدرات
* تغيرات كبيرة في عادات الأكل
* تغيرات في الدوافع الجنسية
* الغضب الشديد أو العدائية أو العنف
* التفكير في الانتحار
إن أعراض اضطرابات الصحة العقلية أحيانا تظهر في صورة مشاكل جسدية مثل ألم بالمعدة أو الظهر أو صداع أو أية آلام أخرى لا تجد لها سببا.
إذا ظهرت لديك أي علامات أو أعراض خاصة بالمرض العقلي، يمكنك مراجعة مزود الرعاية الأساسي المختص بك، أو اختصاصي صحة عقلية. لا تتحسن غالبية الأمراض العقلية من تلقاء نفسها، وإذا لم تُعالَج، فقد تزداد حالة المرض العقلي سوءًا بمرور الوقت، وتسبب مشكلات خطيرة.
تتنشر الأفكار والسلوكيات الانتحارية بين الأشخاص المصابين ببعض الأمراض العقلية. إذا راودتك فكرة إيذاء نفسك أو محاولة الانتحار، فلا تتردَّد في الحصول على المساعدة على الفور.
للمزيد شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوهاج قتل حادث الأمراض النفسیة من البلکونة من بلکونة فی الشارع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي
فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي، اليوم، بوفاة الموسيقي والمسرحي الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر.
ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.
منذ سنواته الأولى، كان زياد محاطاً بالألحان والنصوص، وبدأ العزف على البيانو في طفولته.
برزت موهبته علنا حين ألف في عام 1973 لحن أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز، بعد مرض والده، وكانت تلك أول خطوة له في عالم التأليف الموسيقي.
مسرح مختلف صوت سياسي ساخرانطلق زياد نحو خط فني مستقل بعيداً عن المدرسة الرحبانية التقليدية، وبدأ مبكراً كتابة أعماله المسرحية، فقدم أولى مسرحياته "سهرية" وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يواصل المشوار بأعمال مسرحية أصبحت من كلاسيكيات المسرح اللبناني مثل "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل".
تميزت أعماله بأسلوب ساخر وعامية جريئة، عالج فيها قضايا الحرب والطائفية والفساد، وعبر عن مواقفه السياسية والاجتماعية بوضوح وجرأة، جامعاً بين الكتابة والتلحين والإخراج، وغالباً ما شارك في التمثيل.
موسيقى متمردة بين الجاز والشرقيعلى صعيد الموسيقى، قدم زياد توليفة فريدة مزج فيها بين الجاز والموسيقى الشرقية، وصاغ ألبومات شكلت محطة مختلفة في الموسيقى العربية الحديثة، منها: "إلى عاصي" (1978)، "بما إنّو" (1992)، "مونودوز" (2001)، و"ماشي الحال" (2015).
كما لحن لوالدته فيروز عدداً من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، أبرزها "كيفك إنت"، و"عودك رنان"، و"قهوة"، في تجربة فنية وإنسانية كانت محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
وجه سياسي حاد وإرث إنساني باقيلم يكن زياد فناناً محايداً، بل كان وجهاً بارزاً في التيار اليساري اللبناني، مدافعاً عن قضايا الطبقات المهمّشة والعمال، مستخدماً أعماله الإذاعية والمسرحية كمنصّة لنقد الواقع السياسي والاجتماعي بسخرية لاذعة وذكاء حاد.
ورغم ميله إلى الخصوصية والابتعاد عن الأضواء في فترات طويلة، بقيت كلماته وألحانه حاضرة في وجدان الجمهور، وتحولت عباراته من مسرحياته إلى أقوال دارجة في الشارع اللبناني.
وداعا زياد ابن فيروز وضمير بيروتبرحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان والعالم العربي صوت استثنائي مزج بين الفن والفكر، بين الحلم والواقع، بين الألم والتمرد ترك خلفه إرثاً من الموسيقى والمسرح والعبارات الخالدة، سيظل ينبض في ذاكرة الأجيال.