بغداد اليوم-بغداد

كان يوم 17 اكتوبر 2023، موعد انطلاق "الصخب" وعودة مشاهد استهداف القوات الامريكية في العراق بعد اكثر من عام من "سبات الصواريخ".

صبرت القوات الامريكية قرابة الشهر، وبدأت بالرد بشكل نسبي لكن انحصر ردها في سوريا، قبل ان تخرج من نطاق "الصبر" إلى التصعيد التدريجي والنوعي، وبدأت منذ 21 نوفمبر 2023 بالرد في العراق، في مناطق عسكرية او بعيدة عن المركز، وتدريجيا بدأت بالتحول نحو اجراء ضربات في مراكز المدن.

كان اول رد امريكي في العراق قد وقع في 21 نوفمبر 2023، واستهدف عجلة يستقلها عناصر من كتائب حزب الله في منطقة ابوغريب غربي بغداد، وتشير المعلومات حينها الى مقتل شخص على الاقل واصابة اخر.

وفي اليوم التالي، اي في 22 نوفمبر 2023 نفذت القوات الامريكية ضربة جوية في جرف الصخر ادت الى مقتل 5 اشخاص واصابة اخر.

وفي 26 ديسمبر 2023، نفذت القوات الامريكية في تحول جديد، ضربة جوية في احدى الاحياء السكنية وسط بابل طالت مقرا لعناصر من الحشد وادت الى مقتل شخص واصابة 18 اخرين.

وفي 4 يناير، نفذت القوات الامريكية ضربة جوية استهدفت هذه المرة قياديا في الحشد، حيث طالت الضربة مقرا للحشد في منطقة شارع فلسطين وعجلة كان يستقلها قيادي كبير في حركة النجباء، ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 اخرين.

وفي جردة حساب، منذ 17 اكتوبر وحتى الان، أي خلال 77 يوما، نفذت فصائل المقاومة 115 هجوما ادى لاصابة 60 امريكيًا.

بالمقابل، منذ 21 نوفمبر 2023 وحتى الان، اي خلال 40 يومًا، نفذت القوات الامريكية 4 هجمات فقط، ادت الى مقتل 9 واصابة 25 شخصا.

وفي المعدل، بلغت حصيلة فصائل المقاومة اصابة جندي امريكي كل 30 ساعة.

اما حصيلة القوات الامريكية، فبلغت قتل عنصر في المقاومة كل 4 ايام، مقابل اصابة شخص كل 36 ساعة.

وبمعدل اخر، فأن المقاومة تصيب جنديا كل هجومين، اما القوات الامريكية فتقتل اكثر من شخصين في كل هجوم، وتصيب 6 في كل هجوم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نوفمبر 2023 الى مقتل

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الأمريكي يعترف بفشل التدخل العسكري في اليمن .. ماذا قال ؟

يمانيون../
في تحول لافت في الخطاب الرسمي الأمريكي، أقر وزير الحرب الأمريكي “بيت هيغسيث” ضمنيًا بفشل بلاده في تحقيق أهدافها العسكرية في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن لا تعتزم تكرار سيناريوهات كارثية كتلك التي خاضتها سابقًا في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن ما قامت به القوات الأمريكية ضد القوات المسلحة اليمنية كان – على حد زعمه – “لحماية الملاحة”.

وفي تصريح لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال هيغسيث: “إذا خصصنا وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإننا لن نركز على المصالح الأساسية”، في إشارة واضحة إلى تبدّل الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة، وتقديم ملفات كبرى كالصين وإيران على ما وصفه بـ”المعركة غير الضرورية” مع “الحوثيين”، وهو المصطلح الذي دأبت واشنطن على استخدامه في سياق إنكارها للواقع الشعبي المقاوم في اليمن.

وأضاف الوزير الأمريكي: “لم ندمر الحوثيين تمامًا”، في اعتراف ضمني بالفشل في تحقيق الهدف العسكري الأساسي من عملية “الراكب الخشن” التي أطلقتها واشنطن مطلع مارس الماضي، بهدف كبح العمليات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن دعماً لغزة. لكن سرعان ما انكشفت حدود القوة الأمريكية بعد أن تكبدت قواتها خسائر مؤلمة، واضطرت إلى إعلان وقف إطلاق النار في أبريل بعد فشلها في تحجيم قدرات القوات المسلحة اليمنية أو تأمين طرق الملاحة لصالح السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال.

هيغسيث حاول التخفيف من وطأة هذا الفشل بالقول إن الحملة الأمريكية كانت “دؤوبة” في سعيها لتحقيق الأهداف، لكنه لم يُخفِ حجم الإرباك الذي تعيشه الإدارة الأمريكية بعد فشلها في كسر إرادة صنعاء، حيث بدا التصريح أقرب إلى التبرير العلني منه إلى التقييم العسكري.

وتكشف هذه التصريحات عن تحوّل استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، وهو تحوّل فرضته الوقائع الميدانية والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات اليمنية، لا سيما في قطاع البحر الأحمر، والتي لم تفلح كل أدوات الردع الأمريكية في إيقافها أو تقليص آثارها على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي.

ويأتي تصريح الوزير الأمريكي في سياق سلسلة مؤشرات على تراجع الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة، بفعل تصاعد كلفة المغامرات العسكرية، والرفض الشعبي العربي والإسلامي للعدوان على اليمن، إلى جانب الصعوبات الداخلية التي تواجه إدارة بايدن في الحفاظ على هيبتها في ظل اشتداد التنافس مع الصين، وتصاعد التوتر مع روسيا وإيران.

ويرى مراقبون أن هذا الاعتراف الرسمي يحمل أبعادًا أكبر من مجرد تبرير تكتيكي، فهو يعكس أيضًا مأزقًا استراتيجيًا تعانيه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث فشلت أدواتها التقليدية من الحصار والغارات والتدخلات في فرض الهيمنة، بينما صعدت قوى محلية ذات طابع تحرري واستقلالي، كسيناريو اليمن الذي بات اليوم نموذجًا لمعادلة جديدة تقول بوضوح: “من أراد أن يمر من سواحلنا، فليدفع ثمن مواقفه السياسية”.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ميلوش لجمهور الوصل بعد 719 يوماً و«ثلاثية تاريخية»؟
  • تفاصيل مقتل الرقيب أول في جيش الاحتلال دانيلو موكانو جراء انفجار عبوة صنعتها المقاومة
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي في غزة.. عبوة للمقاومة أدت لانهيار مبنى فوقه
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • عاجل- جيش الإحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • وزير الحرب الأمريكي يعترف بفشل التدخل العسكري في اليمن .. ماذا قال ؟
  • كيف كسرت الدفاعات اليمنية تفوق الشبح الامريكية - شاهد
  • جردة حساب: إنجازات وإخفاقات زيارة ترامب الخليجية!
  • مقتل 13 شخص في هجوم أنتحاري في مركز تجنيد عسكري بالعاصمة الصومالية
  • عاجل- إسرائيل تُقر: لا دلائل مؤكدة على مقتل محمد السنوار