«التعليم» تحدد شروط وحالات الإعفاء من مادة اللغة العربية للثانوية العامة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل حالات الإعفاء والتخفيض من مادة اللغة العربية، طبقًا للقرارين الوزاري رقم 284 لسنة 2014، ورقم 218 لسنة 2018، للطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2024.
الطلاب غير العربوأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّه بالنسبة للطلاب غير العرب الذين أُلحقوا بمدارس لغات، يجوز لمن يرغب منهم، دراسة اللغة العربية والمواد التي تُدّرس باللغة العربية، وفي هذه الحالة يحصل الطالب على تخفيض 25% من النهاية العظمى، أما إذا أُلحقوا بمدارس تدرس المناهج باللغة العربية، فإنه يكون لهم الحق في تخفيض نسبة النجاح في المواد التي تدرس باللغة العربية إلى 25% من النهاية العظمى، وعليهم أنّ يرفقوا مع استمارة التقدم، المستندات الدالة على حصولهم على هذا التخفيض من الإدارة التعليمية التابع لها الطالب.
أما طلاب المنازل غير العرب الوافدين، الذين درسوا في بلاد غير عربية، فيتقدموا بطلب التخفيض إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة، مثبتًا به الجنسية، ومُعتمدًا من سفاراتهم بالقاهرة، وتبعًا لذلك، تُخفض النهاية الصغرى لكل من اللغة العربية والمجموع الكلي للدرجات، بما يعادل نسبة التخفيض التي حصل عليها الطالب.
وتطبيقًا للمادة (35) من القرار رقم 284 لسنة 2014، التي تنص على «يُعفى الطلاب المصريين العائدين من الخارج، الذين أمضوا قبل التحاقهم مباشرة بالمدارس المصرية، سنتين متصلتين على الأقل، في بلاد لا تتكلم اللغة العربية، من شرط النجاح في اللغة العربية والمواد القومية والتربية الدينية في العام الدراسي الأول لإلحاقهم بالمدرسة، وتُخفض لهم نسبة النجاح في كل من هذه المواد إلى 15% من النهاية العظمى في العالم التالي (ناجحًا أو باقيًا للإعادة)، وإلى 25% من النهاية العظمى في العام الذي يليه (ناجحًا أو باقيًا للإعادة)، كما يسرء هذا الاعفاء على الطلاب المصريين الذين يلتحقون بالصف الثالث الثانوي فور قدومهم لمصر، وفي حالة الإعفاء تطبق عليهم القواعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 اللغة العربیة غیر العرب
إقرأ أيضاً:
الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لتعليم أبناء النيجر لغة القرآن
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد بكاري ياو سانجاري، وزير خارجية النيجر؛ لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري -العلمي والدعوي- لمسلمي النيجر، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف السلام والتسامح في النيجر.
مجلس جامعة الأزهر: ننسق في تعيين الأوائل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض مصر بالأكاديمية العسكريةوقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر الشريف يعتز بالروابط العلميَّة والثقافيَّة والتاريخية مع دولة النيجر، التي لعب الطلاب الوافدون دورًا محوريًّا في تعزيزها وتقدمها، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستقبال ٣٢٠ طالبًا وافدًا من النيجر للدراسة في مختلف المراحل التعليميَّة، ويخصص الأزهر ١٧ منحة دراسية سنويًّا لأبناء المسلمين في النيجر، مشيرا إلى أن هذه المنح لا تقتصر على دراسة العلوم الشرعية فحسب، ولكت هناك نسبة منها مخصصة لالتحاق الطلاب الوافدين بالكليات العملية كالطب والصيدلة والهندسة بما يلبِّي احتياجات المجتمعات الإفريقية، والمشاركة في صناعة نهضتها واستقلالها.
كما أكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لاستقبال أئمة النيجر للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية للأئمة والوعاظ، وتخصيص برنامج تدريبي يتناول أبرز التحديات الداخلية في النيجر، ورفع مهارات الأئمة والوعاظ بالقضايا المعاصرة ومنهج الإسلام منها كقضايا المرأة والتعامل مع الآخر، وغير ذلك من القضايا، واستعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بالنيجر بما يلبِّي احتياجات أبناء المسلمين في تعلم لغة القرآن الكريم.
من جانبه، نقل السيد بكاري ياو سانجاري، تحيات الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس النيجر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبيان صورة الإسلام الصحيحة للعالم، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، كما أعرب وزير الخارجية عن سعادته بالتواجد في الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العريقة التي تمثل الإسلام الوسطي.
وأكَّد وزير خارجية النيجر تقدير بلاده لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود في دعم أبناء النيجر الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف، وشموله برعايتهم، وتذليل كافة التحديات والعقبات التي تواجههم أثناء فترة دراستهم في مصر، مشيرًا إلى أن النيجر يعول على خريجيه من الأزهر في المساهمة في تعزيز السلم المجتمعي والتعايش في البلاد، وأنَّ خريجي الأزهر في النيجر يتمتعون بمكانة وتقدير كبيرين، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في مختلف الهيئات والوزارات، ويشاركون مع إخوانهم في صناعة نهضة بلادهم والتغلب على التَّحديات المعاصرة خاصة في مجالات مكافحة التطرف ونشر ثقافة التعايش وقبول الآخر.