طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده تملك زمام المبادرة بيدها، ووحدها من يحدد طبيعة الرد على العدو، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني بات عاجزاً أمام المقاومة.

وقال رئيسي خلال كلمة له اليوم خلال مراسم تشييع شهداء التفجيرين الإرهابيين في محافظة كرمان: “إيران اليوم مقتدرة وقوية وأصبحت قوة كبرى والعدو يدرك ذلك، وزمام المبادرة بيدها وبيد المقاومة ونحن من يحدد طبيعة الرد على العدو”.

وأوضح رئيسي أن “مخطط أمريكا كان تشكيل “إسرائيل” أخرى في المنطقة، ولكن المخطط فشل”، مؤكداً أن “المقاومة في فلسطين استطاعت أن تقف في وجه الاحتلال وأن تتصدى له”.

وأضاف: إن عملية طوفان الأقصى ستسجل نهاية الكيان الصهيوني فهو عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية رغم مرور 90 يوماً على الحرب وقلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.

من جانبه قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: “خضنا معركة حقيقية مع أمريكا خلال العقود القليلة الماضية، ولكننا طاردناها بهزائم مذلة”.

وأضاف سلامي: “عملية طوفان الأقصى أظهرت طبيعة الكيان الصهيوني المزيف للهزيمة وقضت على جهوده في الحفاظ على أمنه، حيث يتكبد يومياً خسائر كبيرة وليس أمامه سوى الانسحاب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أقوى الرسائل المباشرة الموجهة للعدو الصهيوني من صنعاء وكل المحافظات .. هذا ما حدث اليوم

في مشهد استثنائي ومهيب، شهدت العاصمة صنعاء وكافة المحافظات الحرة خروجًا مليونيًا عظيمًا لأبناء الشعب اليمني، استجابة لله ورسوله، وامتثالًا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، في مسيرات  “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”، هذا الزخم الشعبي الاستثنائي والغير مسبوق لم يكن مجرد مسيرة جماهيرية، بل مثّل رسالة قوية ومباشرة للعدو الصهيوني، تؤكد ثبات الموقف اليمني في معركة الأمة، وتجدد التأكيد على خيار الصمود والتحدي مهما بلغت التضحيات.

يمانيون / تحليل / خاص

وجاء البيان الصادر عن المسيرات  ليحمل أبعادًا استراتيجية واضحة، ويعكس التصعيد الميداني اليمني المتواصل، على كافة المستويات وفي كل الجبهات ، ضمن معادلة ردع جديدة تتجاوز الجغرافيا وتعيد تعريف طبيعة المواجهة مع العدو الإسرائيلي.

 

 الرسالة السياسية .. إعلان اصطفاف وموقف استراتيجي

البيان يعكس اصطفافًا واضحًا مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، ويؤكد الانخراط الكامل في معركة غزة، ليس فقط بالبيانات والتصريحات، بل من خلال الميدان، وهو ما يؤكد تكريس خطاب التضامن الفعّال، الذي يتجاوز الدعم اللفظي إلى تبنّي المعركة كقضية مركزية ، لتكون الرسالة واضحة ومباشرة ومبدئية أن  الاستمرار في دعم غزة هو قرار استراتيجي غير قابل للتفاوض، بغض النظر عن الضغوط السياسية أو العسكرية.

الرسالة العسكرية .. تصعيد متعدد الجبهات لكسر العدو وإضعافه 

البيان أشار إلى تصاعد “عمليات المقاومة” و”عمليات قواتنا المسلحة إلى عمق العدو”، في إشارة مباشرة إلى التحركات العسكرية الخاصة من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تمثل “الجبهة اليمنية” في معادلة الردع.

العمليات البحرية و”الحظر البحري اليمني” تكشف تطورًا نوعيًا في أدوات الصراع، حيث لم تعد الحرب تقتصر على البر، بل بات البحر ساحة اشتباك مؤثرة اقتصاديًا واستراتيجيًا.

في غزة ..  الإشادة بـ”الكمائن النوعية الفتاكة” تعكس فعالية غير تقليدية في العمليات، وإجهادًا مستمرًا للعدو الإسرائيلي.

وهو دلالة على  تبنّي سياسة الاستنزاف المتزامن من عدة جبهات، بما يُشتت قدرات العدو الإسرائيلي ويمنعه من التركيز على جبهة واحدة ، وهي رسالة مباشرة للعدو أن غزة  ليست وحدها في الميدان، وأي عدوان سيقابل برد قوي وموجع جواً وبحراً ..

البعد التعبوي والديني ..  تثبيت العقيدة القتالية والثقة بالوعد الإلهي

الفقرة الأخيرة من البيان تحمل مضمونًا دينيًا تعبويًا واضحًا ، أن “الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود”،  هذه اللغة ليست مجرد خطاب إيماني، بل أداة لتعزيز الروح المعنوية لدى القواعد الشعبية والمجاهدين ، وعبارة .. “لن نتراجع ولن نكل ولن نمل” ، تعبير عن النفس الطويل والاستعداد لتحمل تكاليف المواجهة، مهما طال الزمن ، لأنها معركة الفتح الموعود التي مآلها النصر، مهما كانت التضحيات .

البيان يُظهر إعتزاز الشعب اليمني بالانتصارات التي تتحقق في الميدان و بالنجاحات العسكرية  من غزة إلى البحر، التي “أجهزت على أحلام العدو”، والتصدي القوي الغير مسبوق للدفاعات الجوية اليمنية وتولي زمام المبادرة بقوة أربكت العدو وجعلته يقف عاجزاً أمامها

خاتمة 

البيان الصادر في ظل الحشد الشعبي اليمني الهائل، يمثل أكثر من مجرد موقف تضامني، بل يؤكد أن معركة غزة أصبحت جزءًا من صراع أوسع مع العدو يشمل محاور متعددة، وجبهات متكاملة، وأدوات متنوعة، إنه إعلان واضح أن زمن انفراد العدو الإسرائيلي بالميدان قد ولّى، وأن خيار المقاومة الشاملة هو ما يصنع التوازن الحقيقي، ويعيد تشكيل خارطة الاشتباك في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقرُّ بمصرع ضابط وإصابة جنديين بنيران المقاومة في غزة
  • مسيرات حاشدة بالبيضاء نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو الصهيوني
  • أقوى الرسائل المباشرة الموجهة للعدو الصهيوني من صنعاء وكل المحافظات .. هذا ما حدث اليوم
  • “القسام” تدك تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال خان يونس
  • المقاومة تنفذ 20 عملاً مقاوماً ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • الجميمة بحجة تحتشد بـ2000 مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” نصرة غزة
  • مصادر فلسطينية : 80 شهيداً وعشرات الجرحى في مجازر العدو الصهيوني بغزة منذ فجر اليوم (تفاصيل)
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟
  • المقاومة توقع قتلى وجرحى في صفوف العدوّ الصهيوني بغزة - شاهد
  • ألوية صلاح الدين تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمالي غزة