نوردوك مونيتور: أردوغان استخدم مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ليبيا – اتهم تقرير تحليلي نشره موقع “نوردوك مونيتور” السويدي الناطق بالإنجليزية تركيا بمنع إجراء زيارات أممية تحقيقية لها منذ العام 2015.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن مرد هذا المنع هو إخفاء تورط أنقرة في استخدام المرتزقة الأجانب في النزاعات المسلحة في عدة دول مشيرًا لاستخدام حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتزقة سوريين في ليبيا.
وبحسب التقرير تورطت مجموعة “سادات” العسكرية المملوكة من “عدنان تانريفردي” المستشار العسكري السابق لأردوغان في تدريب مسلحين في ليبيا وسوريا فالأولى برزت من بين المسارح الأكثر نشاطا لنشر جماعات مسلحة مدعومة من تركيا خلال السنوات الأخيرة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن تغير موقف ترامب بشأن عقوبات كاتسا ضد تركيا
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بأن عقوبات "كاتسا" الأمريكية على قطاع الدفاع التركي ستُرفع قريبًا بفضل نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الأكثر انفتاحًا وبناءً".
العقوبات الأمريكية ضد تركياوعندما سأله الصحفيون على متن رحلة العودة من ألبانيا عن الموافقة الأمريكية الأخيرة على البيع المحتمل للصواريخ لتركيا، قال أردوغان إنه "يمكنه القول بسهولة إن هناك تخفيفًا لعقوبات "كاتسا"، في إشارة إلى قانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وقال أردوغان إنه ناقش الأمر مع ترامب وسفير واشنطن الجديد لدى أنقرة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف، وفقًا لنص التصريحات التي أدلى بها على متن الرحلة: "مع تولي صديقي ترامب منصبه، توصلنا إلى تواصل أكثر انفتاحًا وبناءً وصدقًا".
ما هو قانون كاتسا ؟وقانون مكافحة أعداء أمريكا المعروف بـ "كاتسا"، يهدف إلى فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على الدول والكيانات التي تعتبرها الولايات المتحدة خطرا على أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية.
وبموجب قانون كاتسا تُمنع الشركات الأمريكية من التعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، والتي كان من بينها تركيا التي فرض عليها هذا القانون بعد إبرامها صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400 وأعلن ترامب في ولايته الأولى فرض عقوبات ضد أنقرة وفق هذا القانون في يوليو 2019.