المفتي العام يشارك في الندوة العلمية الدولية ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المفتي العام يشارك في الندوة العلمية الدولية ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي، جانب من الندوة رام الله دنيا الوطنشارك الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، في أعمال .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفتي العام يشارك في الندوة العلمية الدولية ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جانب من الندوة رام الله - دنيا الوطنشارك الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، في أعمال الندوة العلمية الدولية التي عقدتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بعنوان: (ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي). وقدم الشيخ حسين ورقة عمل بعنوان: (جهود علماء فلسطين في مجال الفتوى الشرعية) تناول فيها جهود علماء فلسطين في الفتاوى الشرعية التي تخص الواقع الفلسطيني، وتناول أربع فتاوى بارزة صدرت في فلسطين وهي: فتوى تحريم بيع الأرض لليهود، وفتوى تلقيح زوجة الأسير من نطف محررة، وفتوى الإضراب عن الطعام للأسرى، وفتوى حكم زيارة القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال.
والتقى على هامش الندوة بشخصيات رسمية وشعبية من المشاركين في أعمالها، وأطلعهم على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.
ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.
كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.
ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.