القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبـة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بعث الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ببرقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد جاء فيها: "قداسة البابا تواضروس الثانى. بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يطيب لى أن أبعث إلى قداستكم والأخوة الأقباط بأطيب التهانى بحلول عيد الميلاد المجيد ، أعاده الله عليكم وعلى أبناء الوطن بكل الخير واليمن والبركات.
إن رجال القوات المسلحة مسلمين وأقباط وهم يهنئون قداستكم بعيد الميلاد المجيد يؤكدون بذل كافة الجهود للوفاء بالمهام والمسؤليات التى يحملون أمانتها للحفاظ على عزة وشموخ الدولة المصرية.
مؤكدين أن وحدة نسيجنا الوطنى هى الدعامة الحقيقية لبناء أمتنا العظيمة وتاريخها الحضارى جيلاً بعد جيل ؛ حفظكم الله وبارك عطائكم وكل عام وقداستكم بخير.
رئيس الأركانكما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بنفس المناسبة.
وزير الدفاعهذا وقد أصدر الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة من الأقباط بمناسبـة عيد الميلاد المجيد.
كما أصدر الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً مماثلاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة من الأقباط بنفس المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة عيد الميلاد المجيد الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس المیلاد المجید القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.