15 ألف فلسطيني يؤدون الصلاة في “الأقصى” وقوات الاحتلال تعتدي على المصلين في حي “وادي الجوز”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدى 15 ألف فلسطيني فقط، صلاة /الجمعة/ في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
أخبار قد تهمك 7 آلاف مُصل يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى 15 ديسمبر 2023 - 4:07 مساءً 5 آلاف مُصل فقط في المسجد الأقصى بعد منع الاحتلال الإسرائيلي المُصلين من الوصول إليه 8 ديسمبر 2023 - 2:30 مساءً
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، بأن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت الأوقاف في بيانها، إلى أن إجراءات الاحتلال حالت دون وصول الآلاف من المصلين من خارج أسوار البلدة القديمة، بالإضافة إلى الحواجز العسكرية التي تحيط بمدينة القدس وتمنع المواطنين من باقي محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين الفلسطينيين على أبواب البلدة القديمة من القدس للحيلولة دون تمكن المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها بأعداد كبيرة في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة وعلى الأبواب، ولا تسمح إلا لسكان البلدة القديمة بالدخول.
وقمعت قوات الاحتلال المصلين القادمين من حي “وادي الجوز” باتجاه المسجد الأقصى سيرًا على الأقدام، واعتدت على المصلين والمارة والصحفيين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع والمياه العادمة صوبهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
وأظهر مقطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال على امرأة فلسطينية أثناء محاولتها الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة عبر باب الأسباط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى قوات الاحتلال المسجد الأقصى إلى المسجد المصلین من من الوصول
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.