انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة ببلبيس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالتعاون المثمر والفعال بين مديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة في إطلاق القوافل التعليمية لطلاب شهادتي الإعدادية العامة والثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية لمساعدتهم على دراسة المناهج، وتفهم الطرق المثلى للتعامل مع الامتحانات، وفقًا للنظام الحديث الذي أقرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وذلك بالقرى الأكثر فقرا والبعيدة بالمراكز والمدن.
وفي هذا الإطار أشار محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم إلى قيام مديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة تحت إشراف الإدارة المركزية للمناهج بالوزارة ووزارة التنمية المحلية والإدارة المركزية للبرلمان والتعليم بوزارة الشباب والرياضة بتنظيم قوافل تعليمية تستهدف طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة وذلك داخل قاعات مركز التنمية الشبابية بمدينة بلبيس لتقديم برنامج تعليمي وافٍ يتضمن شرح للنقاط الصعبة بالمنهج التعليمي وطرق الإجابة على أسئلة الامتحانات يتم تقديمه من خلال نخبة مختاره من أكفأ المعلمين الخبراء في مختلف المواد التعليمية.
أوضح وكيل مديرية التربية والتعليم أن القوافل التعليمية المجانية شهدت إقبالًا كثيفاً من الطلاب وتفاعلًا إيجابيًا واضحًا خلال المحاضرات التي تطرقت إلى عرض الوسائل الجديدة التي تساعد على حل بعض المسائل المعقدة وتوضيح نظام الأسئلة الجديد الذى أقرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
أضاف وكيل مديرية التربية والتعليم أن الهدف من تنظيم القوافل التعليمية هو الوصول لأكبر عدد من الطلاب بالمناطق البعيدة والمساعدة في سد عجز المعلمين، والتركيز على النقاط الصعبة في المناهج ومواجهة الدروس الخصوصية لتخفيف العبء المادي عن كاهل أولياء الأمور وتقديم شرح واف للمناهج الدراسية المقررة للطلاب وكذلك تعلم كيفيه التعامل مع الورقة الإمتحانية للحصول على أعلى الدرجات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة التعليم القوافل التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي– قطر 2025، والتي تنظمها شركة "إنسبايرد مايندز" بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية.
وتستمر فعاليات هذه النسخة لمدة يومين في الفترة بين 9 و10 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "نبني معا مستقبل الذكاء الاصطناعي".
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة وكبار المسؤولين في مقدمتهم سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير شؤون الدفاع إلى جانب محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الوزير المناعي أن استضافة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تعكس التزام قطر الراسخ بتطوير اقتصاد رقمي متنوع، مضيفا "لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه خيارا تقنيا فحسب، بل باعتباره ضرورة إستراتيجية لمستقبل الاقتصاد والمجتمع ومؤسسات الدولة".
وبدورها، عبّرت سارة بورتر الرئيس التنفيذي ومؤسسة شركة "إنسبايرد مايندز" عن سعادتها بالعودة إلى الدوحة لتنظيم النسخة الثانية من القمة، وتابعت: "لقد أثبتت دولة قطر في فترة وجيزة قدرتها على أن تكون مركزا إقليميا وعالميا للحوار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأن توفّر بيئة تجمع بين صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين من الشرق والغرب".
وتضمن حفل الافتتاح الإعلان عن شركة "كاي" (Qai)، الشركة الوطنية للذكاء الاصطناعي والتابعة لجهاز قطر للاستثمار، وإطلاق نموذج محدث من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي العربي "فنار 2.0" والذي طوّره معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة.
إعلانكما شهدت القمة افتتاح جناح قطر الذي يستعرض مجموعة من المشاريع الوطنية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث يضم الجناح أكثر من 20 مشروعا مبتكرا.
وقُدمت المشروعات من أكثر من 14 جهة من بينها: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهيئة الأشغال العامة ومتاحف قطر والأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى جانب 24 شركة ناشئة محتضنة ضمن مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية.
وتضمنت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع شركات عالمية ضمن البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي.
وتتكوّن القمة من 4 مسارات رئيسية تشمل:
مسار المنصة الرئيسية الذي يناقش موضوعات الذكاء الاصطناعي المتقدّم، والسياسات والتشريعات ذات الصلة، وبنية الجيل المقبل للتقنيات الذكية. مسار تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي الذي يركّز على تعزيز نشر التطبيقات الذكية ودراسة الحالات العملية في المؤسسات والشركات، إضافة إلى مستقبل قطاع الطاقة. مسار الجلسات التقنية المتقدمة المخصص للتقنيات البحثية والأكاديمية واستعراض أحدث الابتكارات التي تشكّل ملامح المستقبل وأخيرا مسار حدود الذكاء الاصطناعي العالمية الذي يتناول إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي والمسارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، إلى جانب تنظيم "هاكاثون" متخصص في تقنيات الصحة بالتعاون مع جامعة قطر.ويتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة واسعة من الجلسات المتخصصة وورش العمل التفاعلية التي تجمع الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال.