وزير البلديات: مشروع عوازل الأمطار يأتي ضمن أولويات التنمية الحضرية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزير البلديات مشروع عوازل الأمطار يأتي ضمن أولويات التنمية الحضرية المستدامة، أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة حرص الوزارة على الإسراع في الانتهاء من تنفيذ طلبات عوازل الأمطار بالتنسيق مع .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير البلديات: مشروع عوازل الأمطار يأتي ضمن أولويات التنمية الحضرية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة حرص الوزارة على الإسراع في الانتهاء من تنفيذ طلبات عوازل الأمطار بالتنسيق مع المجالس البلدية، مشيرًا الى أنه تم الانتهاء من 57 طلبًا لعوازل الأمطار خلال النصف الأول من العام الجاري، فضلاً عن وجود عدد 31 طلبًا قيد التنفيذ و47 طلبًا قيد الإجراءات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الوزير المبارك لأحد مشاريع عوازل الأمطار التي تنفذها الوزارة في المحافظة الجنوبية بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ورئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية عبدالله عبداللطيف، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة راوية المناعي، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى البوعينين، وعدد من مسؤولي الوزارة، حيث أكد أن الوزارة أولت مشروع تركيب عوازل الأمطار اهتمامًا بالغًا، إذ دأبت على تنفيذ كافة طلبات المواطنين المرفوعة عن طريق المجالس البلدية قبل دخول موسم الأمطار.
وقال الوزير المبارك إن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير، إذ يأتي ضمن أولويات التنمية الحضرية المستدامة، حيث تحرص الوزارة على تسخير كافة الإمكانيات والموارد لتنفيذه بالصورة المناسبة التي تخدم المواطنين .
وأوضح أن شؤون البلديات استطاعت بالتعاون مع أمانة العاصمة والمجالس البلدية منذ انطلاقة هذا المشروع في العام 2006، وحتى عام 2023 من إنجاز 8496 طلب ضمن مشروع عوازل الأمطار.
وأضاف أن مشروع العوازل ينفذ من خلال دليل استرشادي أعدته شركة استشارية متخصصة يتضمن تحديد ضوابط المشروع، ومعايير القبول المحددة من المجالس البلدية وآلية إدارة الطلبات ودور كل جهة.
وفي ذات السياق، أوضح أن آلية استلام الطلبات لتركيب عوازل الأمطار تكون عن طريق المجالس البلدية، ليتم رفعها للوزارة من خلال النظام الإلكتروني للخدمة بعد تقييمها ومطابقتها للمعايير المنصوص عليها بالدليل الإرشادي للمشروع، لافتًا إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ وقبول طلبات عوازل الأمطار للأسرة محدودة الدخل وفقًا لاشتراطات المجالس البلدية.
من جهته، أشاد رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية السيد عبدالله عبداللطيف بجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة في تنفيذ طلبات عوازل الأمطار، مشيرًا إلى أن هذا المشروع من المشاريع الهمة التي تعمل المجالس البلدية بالتنسيق مع الوزارة على إنجازها بصورة مستمرة لما يشكله من أهمية للأهالي من ذوي الدخل المحدود.
كما أشاد بمتابعة سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة والفريق العامل معه على إنجاز أكبر قدر ممكن من الطلبات بأسرع وقت ممكن قبل موسم الشتاء القادم، وإعطاء المشروع الأولوية والأهمية القصوى، وتنفيذ الطلبات المرفوعة للوزارة من قبل المجالس البلدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوزارة على
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل وطنية تناقش آليات الدعم الثقافي ودور الصناعات الإبداعية في التنمية المستدامة
"عُمان" بدأت اليوم أعمال حلقة العمل الوطنية "الصندوق الدولي للتنوع الثقافي: ماهيته وآلية التسجيل فيه"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتهدف الحلقة التي تقدمها الدكتورة وفاء بلقاسم الرئيسة التنفيذية لمرصد التمويل الثقافي بالجمهورية التونسية إلى مناقشة التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور الصناعات الثقافية والإبداعية في دفع عجلة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالصندوق الدولي للتنوع الثقافي، والاطلاع على آليات تقديم طلبات الدعم من الصندوق لتنمية المجتمعات، ووضع الاستراتيجيات لإدارة الموارد المالية للأنشطة الثقافية، وذلك على مدى يومين، ورعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وقال الدكتور يونس بن جميل النعماني مدير مساعد بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إحدى المنظمات الدولية التي أولت التنوع الثقافي اهتمامًا كبيرًا، حيث أعلنت عام 2005م عن اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي، الهادفة إلى حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزه، وتشجيع التقارب بين الثقافات، وتأكيد الصلة بين الثقافة والتنمية المستدامة. وجاءت مادته (18) مركزة على دور الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الموكل له مهمة دعم المشاريع الثقافية؛ إذ يهدف إلى الاستثمار في المشاريع التي تحدث تغييرًا في السياسات الثقافية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في الوقت ذاته في تعزيز الابتكار وتنمية المواهب الجديدة في المجال الثقافي، الأمر الذي يساعد على بناء مجتمعات شاملة وتشاركية.
وأضاف "النعماني": "تُنفرد سلطنة عُمان بتنوع ثقافي ظاهر للعيان، يجعل منها محطة مهمة ومحفزة لدعم مشاريعها الثقافية، والذي بدوره يشكل محركًا للنمو الاقتصادي؛ فالقلاع والحصون، والنزل التراثية، والحِرف التقليدية، والمأكولات العُمانية، ما هي إلا نماذج تضرب لنا أروع الأمثلة في التعبير عن أصالة سلطنة عُمان وتنوعها الثقافي. ومن هنا فإن إعادة النظر فيها بالشكل الذي يضمن الحفاظ على ديمومتها والاستثمار فيها يعد مطلبًا أساسيًا، لا سيما وأنها تتوافق مع استراتيجيات وخطط رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تعزيز المواطنة والحفاظ على الموروثات العُمانية".
وقدّمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية رئيسة قسم الشؤون الثقافية بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ورقة علمية حول "دور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي بسلطنة عُمان"، وهي دراسة أوضحت فيها مضامين التنوع الثقافي، والعلاقة المتبادلة بين التنوع الثقافي والتعليم، ودور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي من خلال الإشارة إلى دور المعلم، والكتب الدراسية، والأنشطة المدرسية في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي.
الجدير بالذكر بأن الصندوق الدولي للتنوع الثقافي يُعد صندوقًا يُمول من جهات مانحة، أُنشئ بموجب اتفاقية عام 2005م بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي انضمت سلطنة عُمان لعضويتها عام 2007م. حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز التنمية المستدامة والحد من الفقر في البلدان النامية، ودعم المشاريع الثقافية الرامية لإنتاج سلعة أو نشاط ثقافي، أو تلك التي تُعنى بتعزيز القدرات البشرية وتركّز على المشاريع الثقافية مثل الفنون البصرية، والسينما، والفنون الإعلامية.