«الجامعة»: ضرورة العمل على حل الدولتين لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمس، الولايات المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية ضد الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع إلى جنوبه.
وذكرت الجامعة العربية، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء أبوالغيط مع عضوي لجنتي الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأميركي كريستوفر هولين وجيفري ميركلي لبحث آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة.
وأكد أبو الغيط ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع.
وشدد على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الإنسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف إطلاق نار كامل.
وطالب أبوالغيط عضوي الكونجرس بأن تمارس الولايات المتحدة بما لها من ثقل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على القطاع.
من جانبهما، أكد عضوا الكونجرس الأميركي أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب.
وأوضحا أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة الفلسطينية ثبات موقفها ووضوحه، وأن الأولوية هي لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة في بيان: «رداً على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة في ما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت ألا وهو أن الأولوية هي لوقف الحرب».
وأضافت: «من دون الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ومن دون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، أية خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلاً».
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس، يومها الـ91، حيث يستمر القصف على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حل الدولتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل الوطني تطرح رؤية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية
في خطوة جادة لدفع الحلول الليبية للأزمة السياسية، عقدت تنسيقية العمل الوطني لقاءً مطولاً مع الفريق السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمقر البعثة في طرابلس.
وبحسب ما أفادت التنسيقية في بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، فقد استمر اللقاء لأكثر من ساعتين ونصف، وتم خلاله تقديم رؤية التنسيقية التفصيلية لإنهاء الجمود السياسي.
وتمثل محور اللقاء في رؤية وطنية للخروج من النفق، حيث قدم وفد تنسيقية العمل الوطني خلال اللقاء رؤية عملية شاملة تهدف إلى:
إنهاء الفوضى والانقسام: وضع حد للوضع السياسي المتشظي والانقسام المؤسسي الحالي. حوار وطني شامل: التمهيد لحوار ليبي جامع يفضي إلى توافق على دستور دائم للبلاد. انتخابات حاسمة: تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة وذات مصداقية. إعادة الإعمار والتنمية: إطلاق مشروع تنموي متكامل يُلبّي تطلعات الليبيين في كافة المناطق.وأكد وفد التنسيقية خلال اللقاء على أن ليبيا تمتلك الكفاءات والمخزون الاجتماعي والثقافي الكافي لتجاوز أزمتها، مشدداً على ضرورة توفر الدعم الدولي الفاعل وتغليب منطق التوافق الوطني على منطق المغالبة والاستئثار.
كما أكدت التنسيقية في بيانها، أن هذا اللقاء جاء استجابةً للرغبة الوطنية الملحة في تحقيق انتقال سياسي سلمي ومنظم. وتطمح تنسيقية العمل الوطني إلى أن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لشراكة بناءة مع بعثة الأمم المتحدة، تعمل معاً وبقوة القوى الوطنية الليبية لتحقيق حل سياسي مستدام يعيد لليبيا سيادتها واستقرارها ووحدتها، ويبني دولة المؤسسات والقانون التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
يُشار إلى أن تنسيقية العمل الوطني هي إطار تنسيقي غير رسمي تأسس بهدف توحيد الجهود بين الأطراف الليبية الوطنية، والدفع نحو توافق حقيقي حول القضايا المصيرية، وأبرزها توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسام وتسهيل التوصل إلى قاعدة دستورية تضمن انتخابات نزيهة.
وتضم التنسيقية في عضويتها طيفاً واسعاً من القوى الوطنية، يمثلون مختلف شرائح المجتمع الليبي، من بينهم:
مرشحون للانتخابات الرئاسية والتشريعية. أعضاء في هيئة صياغة مشروع الدستور. ممثلو أحزاب ومكونات سياسية متنوعة. ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المهنية. شخصيات مستقلة من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية. ممثلون عن المرأة والشباب. رؤساء وأعضاء المجالس البلدية. ممثلون عن مجالس الحكماء والأعيان وشيوخ القبائل. ممثلون عن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.