غارات جوية في مدني ومقتل شاب برصاص «الدعم السريع» في رفاعة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أدت غارات جوية نفذها طيران الجيش السوداني بمدينة ود مدني- وسط البلاد، لوقوع إصابات بين المدنيين.
ود مدني: التغيير
كشفت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، أن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة، شن مجموعة من الغارات الجوية صباح الجمعة بمدينة ود مدني، ما أدى لوقوع إصابات، فيما قتل شاب في رفاعة برصاص مليشيا الدعم السريع.
زدخلت ولاية الجزيرة نطاق الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل، عندما اجتاحت قوة تابعة للمليشيا، في 14 ديسمبر الماضي، مناطق في شمال الجزيرة- جنوبي العاصمة الخرطوم، وقامت بعمليات نهب واعتداء واسعة، قبل أن تستولي على عاصمة الولاية مدني وتجتاح مناطق أخرى وتقوم بانتهاكات جسيمة.
وأكدت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، أن القصف الجوي أدى لمجموعة من الإصابات بين المواطنين في حي الدباغة وبالقرب من كبرى حنتوب بمدينة ود مدني.
وقالت إنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى مكان الإصابات نسبة للأوضاع الأمنية المعقدة مما حال دون حصر العدد الكلي للإصابات أو التأكد من وجود وفيات.
وفي السياق، قالت اللجان في بيان لاحق، إنه امتداداً لانتهاكات مليشيا الدعم السريع، قامت قوة مكونة من عربة قتالية بكامل عتادها الحربي بمحاولة سرقة عربة في مدينة رفاعة، وأن هذه القوة أطلقت أعيرة نارية بصورة عشوائية مما أدى لإصابة الشاب “لؤي عوض محمد أحمد الفادني” برصاصة بالبطن لم تمهله طويلا وارتقى شهيداً.
ونوهت إلى أنه منذ استعمار ولاية الجزيرة بواسطة مليشيا الدعم السريع لم تعد الاوضاع مستقرة وآمنة، إذ يعاني سكان الولاية من اعتداءات متعددة، من سلب ونهب وقتل وتشريد.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع حرباً شرسة بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ منتصف ابريل الماضي، خلفت آلاف القتلى والمصابين وملايين النازحين واللاجئين، وفيما لم تكن الجزيرة ضمن نطاق الحرب إلا أن مناطق شمال الولاية تعرضت لعدة هجمات متفرقة من المليشيا قبل استباحتها تماماً مؤخراً.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حي الدباغة رفاعة سلاح الطيران لجان مقاومة مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان رفاعة سلاح الطيران لجان مقاومة مدني ولاية الجزيرة الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يشن غارات مكثفة ويحشد قواته لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة"، في عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون". اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مرحلة جديدة في هجومه على قطاع غزة وسط غارات جوية مكثفة، أسفرت آخرها عن مقتل 58 فلسطينيًا على الأقل خلال ليلة السبت، وفقًا لمسؤولين صحيين محليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يشن غارات مكثفة ويحشد قواته لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة"، في عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون".
وجاء هذا الإعلان بعد موجة من الضربات المكثفة التي أدت إلى مقتل المئات خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 108 قتلى يوم الجمعة.
مقترح إسرائيلي يفصّل خطة محتملة لحكم غزةفي سياق منفصل، كشفت وثائق مؤرخة في ديسمبر 2023اطلعت عليها يورونيوز حصريًا أن أحد المقترحات المطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية يتضمن إنشاء كيان جديد في غزة "في اليوم التالي" لهزيمة حماس.
الاقتراح، الذي جاء في شكل ورقة أكاديمية من 32 صفحة، صاغته مجموعة المشكل مجموعة تضم أكثر من 35,000 جندي احتياط في قوات الأمن الإسرائيلية ويطلق عليها اسم منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي.
ولا تحدد الخطة ما إذا كانت الدولة العبرية تنوي ضم قطاع غزة، لكنها تنص صراحة على ألا تكون هناك سيادة لدولة فلسطين ولا وجود لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمصدر للمساعدات الإنسانية. في المقابل تقترح الخطة أن يكون للجيش الإسرائيلي دور أكبر في إدارة شؤون القطاع بشكل عام.
Relatedبيان القمة العربية: دعوة لوقف الحرب على غزة ورفض قاطع لكل أشكال التهجير والنزوحعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماسقمة عربية في بغدادفي أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة. وقال خلال حضوره القمة السنوية لجامعة الدول العربية في بغداد "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن"، مضيفًا أنه "يشعر بالقلق إزاء ما ورد عن خطط إسرائيل لتوسيع العمليات البرية وأكثر من ذلك".
وتأتي الحرب في غزة على رأس جدول أعمال القمة، حيث يجتمع القادة في العاصمة العراقية. وقد أقروا في قمة طارئة في مارس/آذار الماضي خطة مقترحة لإعادة إعمار غزة لا تؤدي إلى تهجير سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.
وتأتي هذه القمة بعد يوم واحد من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته في المنطقة، والتي فشلت في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة كما كان مأمولاً على نطاق واسع، ولكنها تصدرت عناوين الصحف بعد لقاء ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
وفي ختام جولته الخليجية، اعترف ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعًا" في غزة، وزعم أن الولايات المتحدة "ستعمل على حل هذه المشكلة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد خبراء دوليون في مجال الأمن الغذائي أن 20% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها عن المساعدات الحيوية .
وقد خاطب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء متسائلاً: "هل ستتحركون الآن وبشكل حاسم لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟"
وفي رسالة يوم الجمعة، رد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون باتهام فليتشر بإلقاء "موعظة سياسية" والتذرع "بتهمة الإبادة الجماعية دون دليل أو تفويض أو ضبط النفس".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة