مخرج أمريكي شهير: “نتنياهو مجنون ومريض” وعلينا التوقف فورا عن دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
#سواليف
وصف المخرج الأمريكي ” #أوليفر_ستون”، رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، بأنه “شخص #مجنون و #مريض”، بعد لقائه قبل توليه السلطة.
وقال “ستون” في مقطع فيديو نشره على صفحته بمنصة “إنستغرام”: “نتنياهو شخص مريض، وأكرر ذلك إنه مجنون، التقيت به قبل سنوات وأجريت مقابلة معه عندما كان خارج الحكومة، وكان انطباعي عنه حينها أنه مجنون، وأعتقد أنه أصبح أسوأ”.
الممثل والمخرج الأمريكي أوليفر ستون: "التقيت ناتنياهو منذ سنوات وبد لي مخبولا وقد ازداد خبلا. أن يعطيه بايدن كل ما يريد جنون.
لا يمكن الاستمرار في دعم إسرائيل.
ولا تحدثني الهراء عن معاداة السامية!"#غزة_العزة #فلسطين_حرة #غزة_الآن #طوفان_الاقصى #كتائب_القسام #غزة_تنتصر… pic.twitter.com/sDCMuxhwg6
وأضاف: “لم يسبق أن رأيت مثل هذه #المذبحة التي تحدث في #غزة، التي يبررونها بهذه الطريقة كانتقام وكصراع ديني، كيف تقضي على حركة سياسية؟، “يقصد حركة حماس”، أمر لم يحدث في التاريخ، كيف ستقتل الجميع؟ ماذا ستفعل؟ تفرقهم وترسلهم إلى مصر؟ هذا جنون”.
وتابع ستون: “ما كان مقززا بالنسبة لي عندما ذهب #بايدن إلى هناك؛ لمنحهم ما يريدون”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نفعل هذا، لا يمكننا دعم إسرائيل باستمرار، لا بد من قطع كل شيء معهم الآن”.
وأكد المخرج الأمريكي: “هذا ما سأفعله، ولا تخاطبني وتقول لي معاداة السامية، من هم المعادون للسامية في العالم؟ لا أحد معاد للسامية إلا إذا كانت لديهم مشكلة مع هتلر”.
واختتم” ستون”: “هذه مسألة تتعلق بالعدالة والسلام والأخلاق الإنسانية الأساسية، أنا لا أفهم كيف يمكنهم قتل الفلسطينيين بهذه الطريقة؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوليفر ستون حكومة الاحتلال نتنياهو مجنون مريض غزة العزة فلسطين حرة غزة الآن طوفان الاقصى كتائب القسام غزة تنتصر المذبحة غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
ديفيد هيرست : “إسرائيل” ماضية نحو خسائرها
#سواليف
رأى الصحفي البريطاني #ديفيد_هيرست أن ” #إسرائيل ” ماضية نحو خسارة مؤكدة في حربها على #غزة، تمامًا كما فشلت الولايات المتحدة سابقًا في حربها على #فيتنام، رغم تفوقها العسكري الساحق.
وفي مقال مطوّل نشره على موقع “ميدل ايست أي”، قارن هيرست بين ما وصفه بـ”الجنون العسكري الأمريكي في فيتنام”، والاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتجويع في القطاع، معتبرًا أن السيناريو ذاته يعيد إنتاج نفسه في غزة، لكن بصورة أشد قسوة وأوضح فشلًا.
يشير هيرست إلى عاملين حاسمين كانا وراء إنهاء الاستعمار في فيتنام، وهما إصرار الفيتناميين على #المقاومة، والتحول الجذري في الرأي العام الأمريكي، ويؤكد أن نفس العاملين يقودان #الفلسطينيين اليوم نحو التحرر، رغم محاولات “إسرائيل” طمس هويتهم واقتلاعهم من أرضهم. فتصميم الفلسطينيين على #الصمود، والتحول المتسارع في الرأي العام الغربي – من اليمين إلى اليسار – ضد السياسات الإسرائيلية، باتا قوة لا يمكن احتواؤها، حتى بعدما فشلت تهمة “معاداة السامية” في إسكات الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية.
مقالات ذات صلة غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة 2025/05/17ويستعرض هيرست كيف أن “إسرائيل” اليوم تستخدم أدوات تطهير ممنهج ومتكامل، يبدأ بالقصف، ويستكمل بالإخلاء القسري والتجويع.
ويقول إن خطة ” #عربات_جدعون ” التي يروّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، لا تهدف إلا إلى دفع مليوني فلسطيني باتجاه رفح، حيث تُقام نقاط فحص وتحكم صارمة، ما يعني تذكرة خروج باتجاه واحد، دون عودة إلى منازلهم المدمرة، في محاولة واضحة لفرض واقع ديمغرافي جديد في القطاع.
وفي مقارنة مباشرة بين حجم الدمار، أشار هيرست إلى أن الولايات المتحدة، خلال ثماني سنوات من الحرب على فيتنام، ألقت أكثر من خمسة ملايين طن من القنابل، بمعدل 15 طنًا لكل كيلومتر مربع، بينما ألقت “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي أكثر من ألف طن من المتفجرات على غزة، بمعدل 275 طنًا لكل كيلومتر مربع، أي ما يعادل 18 ضعف ما ألقي على فيتنام.
ويقول هيرست إن حملة “إسرائيل” لإبادة غزة، تفشل لأسباب بنيوية، تشبه ما واجهته واشنطن مع الفيتكونغ، إذ لم تنجح برامج “التدجين” ولا “المناطق النارية الحرة” التي اعتمدتها الولايات المتحدة في فيتنام، وهو النهج الذي يُعاد تطبيقه في غزة اليوم، حيث يُعامل كل من بقي في بيته كعدو مشروع القتل.
ويوثق الكاتب تصعيد الخطاب الإسرائيلي، الذي تجاوز نزع الإنسانية إلى توصيف الفلسطينيين بـ”الحيوانات البشرية”، كما ورد على لسان عدد من المسؤولين، مشبهًا ذلك بتصريحات الجنرال الأمريكي ويليام ويستمورلاند الذي وصف الفيتناميين بأنهم “لا يثمّنون الحياة كما يفعل الغربيون”، في تبرير مباشر لمجزرة “ماي لاي” التي راح ضحيتها قرابة 500 مدني أعزل.
ويستعرض المقال فشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم استهداف قيادات في حركة “حماس”، وعلى رأسهم محمد الضيف واستشهاد يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن استمرار العمل العسكري لا يُعطّل مقاومة العصابات التي لا تعتمد على مركزية القيادة.
كما كشف هيرست، نقلًا عن مصادره، أن محمد السنوار رفض مقترحًا أميركيًا لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى دون ضمانات بإنهاء الحرب، وهو ما عجّل باستئناف الاحتلال لهجماته.
ويرى الكاتب أن ما يحدث من تواطؤ عربي رسمي، وخاصة من قِبل السعودية والإمارات وقطر، يعمّق شعور الفلسطينيين بالخيانة. فقد أغدق حكّام الخليج المليارات في مراسم الاستقبال لرئيس الولايات المتحدة، بينما لم ينبس أي منهم بكلمة تنديد واحدة بسياسات “إسرائيل”، رغم أن مجازر غزة بلغت مستوى الإبادة الجماعية، بحسب تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
ويختم هيرست مقاله بالتأكيد على أن مصير نتنياهو سيكون كمصير الرؤساء الأمريكيين الذين ابتلعتهم مستنقعات فيتنام. ويقول إن مرضه السرطاني الذي تتداوله مصادر دبلوماسية بريطانية قد يكون أحد أسباب تسريع الوتيرة العدوانية للحرب، لكنه لن يغيّر نتيجتها.
ويضيف: “قد تكسب “إسرائيل” كل معركة، تمامًا كما فعلت الولايات المتحدة في فيتنام، لكنها ستخسر الحرب لا محالة. لأن هذه الحرب لا تُحسم بالسلاح وحده، بل بصمود الشعوب، وبالمعركة التي تدور في قلوب وعقول الغرب، حيث نشأ المشروع الصهيوني، وعليه يعتمد في بقائه”.